ستتمكن أسلحة فضائية، تعمل روسيا والصين على إنتاجها، خلال السنوات القليلة القادمة من تدمير جميع الأقمار الاصطناعية الأمريكية على المدار حول الأرض. ونقل موقع The Washington Free Beacon عن تقرير، أعدته خصيصا للبنتاغون مديرية الاستخبارات" J-2" التابعة لهيئة الأركان المشتركة، أن روسيا والصين ستتمكنان بحلول 2020 من الحصول على تكنولوجيات تمكنهما من تدمير الأقمار الاصطناعية. وقال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دان كوتس في التقرير، إن الأسلحة الفضائية الروسية تشمل "مجموعة متنوعة من الإمكانيات للتأثير على الأقمار الاصطناعية في جميع النظم المدارية" بما في ذلك أجهزة ليزر يمكنها تدمير الأجهزة الفضائية. وذكر الموقع أن روسيا أنفقت خلال الفترة الأخيرة حوالي 5 مليارات دولار سنويا، على إنتاج الأسلحة المضادة للأجهزة الفضائية. ويشمل المشروع منظومة الدرع الصاروخية A- 235 ( المنظومة نودول) وكذلك أسلحة ليزرية ومنظومة تشويش إلكترونية وأسلحة سبرانية. ويؤكد الخبراء الأمريكيون أن صواريخ منظومات الدفاع الجوي من طراز "إس-300" و"إس400" وكذلك "إس-500"( قيد التصميم) يمكنها تدمير الأجهزة الفضائية المحلقة في مدار أرضي منخفض. وتختبر روسيا في الوقت الراهن كذلك أجهزة فضائية "قاتلة للأقمار الاصطناعية"، وتعمل في مجال تجهيز الطائرة المقاتلة "ميغ-31" بصواريخ اعتراضية مضادة للأقمار الاصطناعية وكذلك تمكنت من إنتاج سلاح كهرومغناطيسي يستطيع تخريب إلكترونيات الأجهزة الفضائية. المصدر: لينتا رو ادوارد سافين
مشاركة :