هاجم نواب من اليمين الإسرائيلي بالكنيست النائب أحمد الطيبي، وذلك بسبب تصريحات انتقد فيها قرار الحكومة البولندية بتجريم من يتهم بولندا بالمسئولية عن جرائم النازية والمحرقة. وكان الطيبي قال أيضا إن البولنديين تعلموا من حكومة إسرائيل التي جرمت من يحيي ذكرى النكبة. النائب يهودا جليك من الليكود كتب تغريدة ضد الطيبي قال فيها: "أحمد، حتى لو قلبت العالم وقفزت بالهواء مائة مرة فلا توجد أي علاقة بين ما اقترفه النازيون والبولنديون وبين العلاقة بين إسرائيل والفلسطينيين".أما النائب من البيت اليهودي بتسلئيل سموترتش، فكتب: "لقد ثبت أنني لست ساذجًا مثل اليسار الذين أبدوا إعجابهم بأقوال وخطاب الطيبي لأنني لست متلونا وعرفت منذ البداية ما هو قصده الأساسي في المقارنة".أما الناشط اليميني موشيه عيدان فكتب: "منذ البداية عرفت دوافع الطيبي الحقيقية الذي كان مستشارا لعرفات الملطخة أياديه بالدماء وهو عضو كنيست، ما يؤكد سخافة وسذاجة الإسرائيليين واليهود".كان النائب أحمد الطيبي ألقى في الماضي خطابا وصف فيه الفلسطينيين بأنهم "ضحية الضحية"، ما أثار آنذاك انتقادات يهودية ضده إلى جانب تعليقات إيجابية حول رفضه إنكار المحرقة، وقوله: "يجب عليكم ألا تنكروا المحرقة من جهة كما قال محمود درويش وغيره من المثقفين الفلسطينيين وألا تتاجروا فيها من ناحية أخرى كما يفعل نتنياهو ووزراء اليمين".
مشاركة :