السيد حسن (كلباء) قضت محكمة جنايات كلباء بسجن خليجية وابنتها لمدة عام ونصف العام، مع إبعاد الأم عن البلاد بعد قضاء فترة الحكم، وتغريم كفيل الضحية 3 آلاف درهم، في موت خادمة متأثرة بجراحها، بعد تعذيبها من قبل أم وابنتها في مدينة كلباء، وذلك بعد تنازل أولياء الدم. وكانت القضية قد تداولتها محكمة جنايات كلباء لأكثر من عام ونصف العام، إلى أن صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور عمر الغول، وعضوية المستشارين سمير الملا، وموسى البدارنة، وبحضور عبدالله الحميدي وكيل نيابة كلباء. وتعود تفاصيل القضية إلى منتصف عام 2016، حيث ورد بلاغ إلى مركز شرطة كلباء الشامل، يفيد بوجود جثة لخادمة في غرفتها بإحدى البيوت بالمدينة، وبفحص الجثة من قبل الطبيب الشرعي، تبين أن الضحية يوجد بجسمها وفي مناطق متفرقة منه جروح وتقرحات خطيرة، وأكد التقرير أن هذه الجروح القديمة قد تقرحت ومن ثمّ تسممت، وأدت إلى وفاة الخادمة. واعترفت المتهمة وابنتها في جلسات المحكمة: أن الخادمة متقاعسة في أداء عملها المنزلي، ولم تكن تقوم به على أكمل وجه، ما استوجب عقابها المستمر، علماً بأن التحريات عن المتهمة، أثبت أن المتهمة قامت بتغيير ثلاث خادمات خلال العام 2016 والضحية هي الخادمة الرابعة. وكانت المتهمة تقوم بعقاب الخادمة بالضرب بالخيزرانة، أو بالأيدي هي وابنتها، وتراكمت على مدى الأيام والأشهر جروح وكدمات في مختلف أنحاء الجسم، وامتنعت المتهمة عن تقديم العلاج اللازم لها، ما كان سبباً في تقرح الجروح بشكل متسارع، وإصاباتها بالتسمم، ومن ثم الوفاة.