أكّدت الدراسات البريطانية أنَّ تأثير سيجارة واحدة هو نفس تأثير 10 سجائر مجتمعة، لأنَّ النسبة العالية في الخطورة تكمن في السيجارة الأولى، لا سيّما سيجارة الصباح، لأنها تكون على معدة خالية، ونسبة امتصاص النيكوتين والمواد الضارة أعلى، وخاصة إذا تم تناولها مع فنجان قهوة صباحية، فإنهما يعملان على تسريع عملية تصلب الشرايين والإصابة بالأزمات القلبية. وأوضحت الدراسات أنّه “من المعروف أن الأزمات القلبية، تزيد في الفترة ما بعد منتصف الليل إلى العاشرة صباحًا، وهو ما يسمى الإيقاع الدوري لأزمات القلب، لأن هذه الفترة تتباطأ فيها ضربات القلب، وتزيد عمليات التجلط، وتزيد نشاط الصفائح الدموية، فتأتي السيجارة الصباحية لتجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأزمات القلب، والتي قد تكون عبارة عن ذبحة صدرية أو جلطة بالشريان التاجي، أو اختلال في كهرباء القلب”. يذكر أنَّ العلاقة بين التدخين والإصابة بكهرباء القلب، تعتبر من الأشياء التي أثبتتها الدراسات الحديثة في طب القلب، حيث يكون المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالذبذبة الأذينية، واختلال ضربات القلب البطيني، ومن ثم السكتة القلبية.