أفادت كليات التقنية العليا، بأن هدفها الاستراتيجي وفق رؤية «الجيل الثاني» هو الوصول إلى نسبة توظيف 100% للخريجين بحلول عام 2021، موضحة أن أبرز ما تتضمنه رؤيتها الجديدة «الجيل الثاني» يتعلق بالدراسة الأكاديمية والاحترافية وجاهزية الطلبة لسوق العمل. وظائف إدارية أفادت كليات التقنية العليا بأن جناحها في معرض «أبوظبي للتوظيف 2018»، الذي استمر ثلاثة أيام وانتهت فعالياته أول من أمس، عرض مجموعة من الوظائف الإدارية والأكاديمية بهدف استقطاب الكفاءات الوطنية، من حديثي التخرج. وأكدت أن إقبال شباب المواطنين والمواطنات الباحثين عن عمل على جناحها كان مميزاً، خصوصاً في آخر أيام المعرض، وذلك للتعرّف إلى فرص العمل المتاحة والمبادرات التي تدعم تعزيز التوطين على كل المستويات في الكليات، إضافة لحضور ورش العمل المتخصصة المنعقدة بالتعاون مع «لينكد إن». وقال مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، إن تحقيق هدف الكليات وهو توظيف جميع خريجيها، يتطلب توطيد علاقات التعاون والشراكة مع قطاعات العمل والصناعة بما يضمن تعريفهم بمهارات الطلبة وخبراتهم العلمية والمهنية وإطلاعهم على واقع التعليم التطبيقي بالكليات، وتحقيق الربط بين المخرجات التعليمية وسوق العمل. وأوضح أن الكليات تسعى لتكون من أفضل مؤسسات التعليم العالي التي تقدم تعليماً تطبيقياً نوعياً للمستقبل، من خلال تميزها في تقديم نموذج تعليمي يجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي والمهارات الوظيفية، ليتخرج الطالب حاملاً شهادة أكاديمية وأخرى احترافية متخصصة معترفاً بها عالمياً، ما يجعل الخريج الخيار الأول لسوق العمل. وأكد أن الكليات في سبيل تحقيق هذا الهدف تركز على استقطاب الكفاءات التدريسية ذات الخبرة العملية، وتوفير بيئة تعليم محفزة من خلال تطوير المرافق وتعزيز بيئة الإبداع والابتكار، وتقديم مناهج وتخصصات متنوعة تلبي متطلبات سوق العمل. جاء ذلك، على هامش فعاليات يوم التوظيف، الذي نظمته الكليات، أخيراً، بفروعها الـ17 على مستوى الدولة، للفصل الدراسي الثاني. وأفادت كليات التقنية العليا، بأن هذا الحدث يتم تنفيذه وفق الآلية القائمة على تخصيص يوم لكل مؤسسة عمل أو قطاع صناعي للقاء الطلبة المستهدفين، وفقاً لاحتياجاتها من التوظيف وما يتوافر لديها من فرص الرعاية والتدريب. وأكدت أن هذه الآلية الجديدة المطبقة في يوم التوظيف تسهم في دعم استفادة الطلبة الفعلية من هذه الفعالية، من خلال توفير أفضل فرص التوظيف والتدريب والرعاية المتاحة لدى مؤسسات العمل والصناعة في القطاعين العام والخاص، لافتة إلى أنه يتم تطبيق الآلية الجديدة من خلال قيام كل فرع من الكليات بالتواصل مع جهات العمل ومعرفة احتياجاتها الوظيفية والتدريبية وتخصيص يوم لكل مؤسسة للقاء الطلبة المستهدفين من تلك الاحتياجات، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع ممثلي المؤسسة للتعرف عن قرب إلى واقع سوق العمل واحتياجاته من مهارات المستقبل.
مشاركة :