نفت حكومة ميانمار وجود مقابر جماعية داخل قرية بولاية راخين المضطربة، حيث تسببت حملة أمنية شنها الجيش في فرار ما يقرب من 690 ألفا من المسلمين الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة. وقالت لجنة حكومية تابعة لمكتب الرئيسة أونغ سان سو كي في بيان: "السلطات المحلية ومسؤولي الأمن شكلوا فريقا ميدانيا حقق في تقرير"، نشرته (أسوشيتد برس) يؤكد وجود مقابر جماعية لم يبلغ عنها سابقا. وورد في البيان: "ذهب الفريق الميداني للمواقع التي وردت في تقرير الوكالة أنها الجثث دفنت فيها، وخلص إلى أن الأمر ليس صحيحا.. كما أنهم التقوا بقادة محليين وقرويين وسألوهم عن عمليات قتل جماعية، ونفى القرويون ذلك" حسب البيان. من جهتهما أكد اثنان من السكان المحليين في القرية وجود المقابر، وقالا إن "ضباطا كبارا من الجيش زاروا المنطقة يوم الجمعة والتقطوا صورا واجتمعوا مع قرويين". وقالت لورين إستون مديرة العلاقات الإعلامية في "أسوشيتد برس" إن "الوكالة تتمسك بتقريرها". ونشرت وكالة "أسوشيتد برس"، تقارير أفادت بوجود أكثر من 5 مقابر جماعية لم يبلغ عنها في قرية (جو دار بين)، وذلك من خلال مقابلات مع ناجين في مخيمات للاجئين في بنغلادش وعبر مقاطع فيديو التقطت بهواتف محمولة مؤرخة ومؤقتة. المصدر: رويترز + أسوشيتد برس
مشاركة :