نفى مسئولون في ميانمار تقارير أفادت بالعثور على عدد من المقابر الجماعية في ولاية راخين التي تعد موطنا لأقلية الروهينجا المسلمة. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /السبت/ عن هؤلاء المسئولين قولهم إنهم أجروا تحقيقا في قرية "جودار بين" بولاية راخين شمال ميانمار ، حيث أفادت التقارير بالعثور على 5 مقابر جماعية لم يتم الإبلاغ عنها، مشيرين إلى أن هذه التقارير غير صحيحة.وكانت تقارير إخبارية قد أفادت بوجود أكثر من خمس مقابر جماعية لم يتم الإبلاغ عنها في ميانمار بقرية "جودار بين"، وذلك من خلال مقابلات أجريت مع ناجين من أقلية الروهينجا يعيشون في مخيمات اللاجئين في بنجلاديش وعن طريق لقطات الفيديو تم تصويرها على الهواتف النقالة.تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 650 ألف من مسلمي الروهينجا قد فروا إلى بنجلاديش المجاورة منذ أن شن الجيش في ميانمار حملة قاسية في شهر أغسطس الماضي بعد هجمات شنتها مجموعة مسلحة على مواقع الشرطة.. وعلى الرغم من أن جيش ميانمار يقول إنه يجري عملية تطهير ضد الإرهابيين إلا أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول اعتبرت ما حدث بأنه عملية "تطهير عرقي" ارتكبت بحق مسلمي الروهينجا لطردهم من البلاد.
مشاركة :