التحق مايد المر الملقب بأصغر إعلامي بكلية السياحة في دبي وحصل على رخصة المرشد السياحي الإماراتي على الرغم من أن عمره لا يتعدى 13 عاماً، ومن المتعارف عليه ألا يلتحق بالكلية سوى من تزيد أعمارهم على 18 عاماً. ويمتلك «مايد» طالب الصف الثامن الذي يدرس في مدرسة العالم الجديدة الأميركية الخاصة بالشارقة، العديد من المواهب والهوايات التي أهلته لهذه الكلية، فلدية شغف بتنمية مواهبه المتعددة وأبرزها حبه للإعلام وإيجاده التصوير الفوتوغرافي ولعب كرة القدم، فضلاً عن حبه للسياحة الإرشادية. وقال «مايد» إن الإمارات تستقبل سنوياً ملايين الزوار الراغبين بالتعرف إلى ماضي هذه الدولة وحاضرها ومستقبلها، والتحاقه بهذه الكلية فرصة لتقديم صورة مميزة وفريدة عن الإمارات للسيّاح، وزيادة معلوماته وخبرته عن الدولة ما يؤهلة مستقبلاً إلى أن يصبح خبيراً في التراث والمعالم السياحية. وحصل «مايد» على تدريب نظري وعملي واستمد مهارات في مجال الإرشاد السياحي والتعامل مع السائحين، والمساعدة على إنشاء وتطوير شركات سياحية خاصة، وتعلم كيفية التواصل مع وكالات السفر والمرشدين السياحيين، ولديه معلومات عامة تتعلق بالتاريخ والجغرافيا والتراث والاقتصاد وأبرز المعالم السياحية، واكتسب مهارات التنظيم والعمل الجماعي والتخطيط، ومهارات التواصل وتحدّث لغات متعددة بالإضافة إلى حسن التصرف في حالات الطوارئ. وأوضح «مايد» أنه يقدر العمل التطوعي وتوجه لرسالة نشر ثقافة العمل التطوعي بما يحمل من إيجابيات تضيف قيمة نوعية في خدمة المجتمع وتعزيز الثقافة الإيجابية، ويعتبر «مايد» قائد لفريق سفراء الإمارات، ومتطوع مشارك في العديد من الفعاليات الإنسانية داخل الدولة، بالإضافة إلى المشاركة في المساهمات المجتمعية. ومساعدة كل من يحتاج العون، وهو يعتز بمشاركته في المبادرات التي تنظمها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي وهي مؤسسات تختص بالأيتام.
مشاركة :