مايد المر.. أصغر «السفراء الشباب»

  • 11/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

منحت كلية دبي للسياحة التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة) أول شهادة ضمن برنامج «السفراء الشباب» للطفل المواطن مايد محمد المر، (الذي يبلغ من العمر 13 عاماً، وله شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي). ويعد مايد أصغر منتسبي البرنامج الذي يندرج تحت دورة التدريب الصيفي التي نظمتها الكلية خلال موسم الصيف. وقال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة) هلال سعيد المري: «يعد القطاع السياحي في الإمارة من القطاعات الحيوية التي تبحث عن الشباب الإماراتي الواعد الذي يمتلك إمكانات تمكنه من إيصال الصورة الصحيحة عن بيئتنا وعاداتنا وتقاليدنا التي نعتز بها للزوار، وبدورنا نعي أنّ المُجتمعات التي تتكون من الفئة الشابة هي مُجتمعات قوية»، مضيفاً أن «تلك الفئة هي الأكثر تقبلاً للتغيير، والأكثر استعداداً لتقبل الجديد والتعامل معه، وكذلك الإبداع فيه، وهم الأقدر على إيصاله إلى مختلف الشرائح، خصوصاً في ظل الانفتاح الذي نشهده، والتبادل الثقافي، لاسيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت وسيلة مهمة لهذه الفئة من الشباب للتواصل مع الآخرين والتأثير فيهم». وركز البرنامج على إكساب المشاركين، ومن ضمنهم مايد المر، مهارات عدة، منها: فهم واستيعاب التاريخ العريق والثقافة الغنية لإمارة دبي، والتعرف إلى أهم المواقع السياحية الفريدة التي تتميز بها، وخصائص ومميزات كل موقع، بالإضافة إلى الاطلاع على أهم مواقع الجذب السياحي في الإمارة، والمشروعات المستقبلية قيد الإنشاء. من جهته، قال مايد الذي تسلم شهادة «السفراء الشباب» من مدير عام كلية دبي للسياحة عيسى بن حاضر: «لقد وصلني عبر حسابي على (إنستغرام) إعلان عن البرنامج الذي تعتزم كلية دبي للسياحة تنظيمه خلال فترة الصيف لاستثمار وقت الشباب الإماراتي بكل ما هو جديد ومفيد، وجذبني البرنامج، إذ إنّني مهتم بالتزود بالمعلومات المفصلة عن دولتي الحبيبة، وكل الإمارات لاسيما إمارة دبي، إذ يشرفني أن أمثل دبي كواحد من السفراء الشباب الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية إيصال المعلومة الصحيحة للزوار والمقيمين». وأضاف: «والدتي هي مثلي الأعلى، وشمعة دربي التي تنير لي طريقي، فهي أول شخص اكتشف موهبتي التعبيرية، وقدرتي على الخطابة والتأثير في الآخرين، وهي من دفعني لأخطو خطواتي نحو طريق النجاح والتميز والإبداع، فكانت دائماً ما تسمعني كلمات إيجابية تزيد من ثقتي بنفسي وبقدراتي التي أخذت تتطور في العديد من الهوايات والمهارات، لذا أرجو أن يمدّ الله في عمري لأرد لها ولدولتي الجميل الذي يستحقانه مني».

مشاركة :