قصائد تتغنى بالوطن في بيت شعر المفرق

  • 2/4/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظم بيت الشعر في المفرق، بالتعاون مع بيت الثقافة والفنون في العاصمة عمان، أمسية شعرية، استضاف فيها الشاعرين، الأردني محمد سمحان، والسوري ياسر الأقرع.للأقرع عدة مجموعاتٍ شعريةٍ منها: غداً تمحوك ذاكرتي، عيناك كل لغات العشق، الشعر بين قنديلين، وتتغنى قصيدته بالوطن، لاسيما مدينته حمص التي تعاني أثر الأزمة، ويستعيد في نصه صوراً شتى تجلت فيها الطفولة والمكان الأول، وحنينه إلى ولديه، ومما قرأه من قصيدة بعنوان «وهل للموت.. عنوان»:«أنا من حمص»/‏ أنا في حمصَ لي بيتٌ../‏ ولي أرضٌ.. ولي أهلٌ.. وجيرانُ/‏ ولي في الحيِّ مدرسةٌ/‏ تركت طفولتي فيها.. وأحلامي/‏ وأوراقاً كتبت بها... بأن العربَ إخوانُ/‏ ولي أمٌّ.. كباقي الخلقِ/‏ مشتاقٌ لضحكتها.. للهفتها.. للمستها/‏ أحنُّ لصوتها الدافي../‏ وصوت الأم.. أوطانُ/‏ لوجه أبي../‏ وقد تعبت ملامحُه من الدنيا/‏ كأنَّ العمر.. كلَّ العمر.. أحزانُ/‏ لهمسته.. إذا ما نام متكئاً../‏ وقد سرقته غفوته../‏ بأن النوم.. سلطان.محمد سمحان له عدة إصدارات منها: أناشيد الفارس الكنعاني، وأبجدية العشق والجنون، قصيدته نزف من وجع العمر وعذابات السنين وتقلب الأيام، يقول في إحداها:قسمونا على اللصوص شلايا يتباهى بسلخها الجزار وتولى أمورنا ألف علجوتهادى دماءنا التجاردينهم ليس ديننا وهواهملسوانا، وجلهم فجارجمعوهم من ألف قطر وقطر فلكل محطة وقطاريا نصير المظلوم يا خدن روحيكم ظُلِمنا، لو أنصفتنا الديار

مشاركة :