انطلق الدكتور خالد السويدي صاحب مبادرة «التراماراثون رحمة الخيري» من ميناء الفجيرة الذي يعتبر نقطة البداية لمبادرته الخيرية بالجري المتواصل لمسافة 327كم، مروراً بميناء خليفة وصولًا إلى خط النهاية في ميناء أبوظبي الذي من المتوقع الوصول إليه في ما يقرب من 80 ساعة.وتأتي المبادرة الخيرية في إطار دعم جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة» من خلال جمع التبرعات لصالح الجمعية ومساعدتها على إحياء الأمل من جديد في نفوس المرضى. وتقام فعاليات «التراماراثون رحمة الخيري» برعاية مجلس أبوظبي الرياضي وموانئ أبوظبي الراعي الرئيسي للحدث.ويهدف السويدي من المبادرة إثبات ذاته، والتأكيد بأن جميع الأشخاص قادرين على قهر الظروف، كما أنه يقوم بالمبادرة للاحتفال بشفاء والده من مرض السرطان، فضلاً عن تقديمه صورة مشرفة للمجتمع في أهمية العمل الخيري، واتصاله بالرياضة وأهمية اتباع أسلوب حياة صحي، حيث نجح السويدي في التغلب على حالته الصحية السيئة نتيجة تعرضه للسمنة المفرطة قبل 3 سنوات، حيث خسر الكثير من وزنه خلال الفترة الأخيرة.ويرافق الدكتور خالد فريق عمل كامل طوال رحلته، ويضم الفريق مدرباً متخصصاً، وفريقاً طبياً، ومتخصصي علاج طبيعي، وطاهي وكرفان متنقل.ومن المقرر أن يعقد المسؤولون عن تنظيم فعالية «التراماراثون رحمة الخيري»، مؤتمراً صحفياً بعد بلوغ السويدي خط النهاية في أبوظبي، للكشف عن كل الأسرار التي صاحبت رحلته المثيرة، والتعرف إلى حالته الصحية.وأعرب خالد السويدي عن حماسه الشديد للقيام بتلك المبادرة الموجهة إلى المجتمع، وقال: كثفت من التدريبات قبل الدخول في هذا التحدي الصعب، وقررت القيام بهذه المبادرة دعماً لمرضى السرطان آملًا أن يتشارك الجميع لدعم جمعية رحمة، التي تساهم في تقديم الدعم المالي والمعنوي لدعم مرضى السرطان.من جانبه قال عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي: هذا التحدي هو دليل على مدى التغيير الإيجابي، الذي يطرأ على مجتمعنا، فلا يقتصر هذا التحدي على التغيير المادي للدكتور خالد السويدي من تحسين ممارسته وعادات نمط حياته، لكنه يساعد على تسليط الضوء على العمل الهائل الذي تقوم به جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة» في دعم مرضى السرطان، ونحن في مجلس أبوظبي الرياضي ندعم مبادرة خالد ونتمنى له كل النجاح والتوفيق.
مشاركة :