تعرض فريق الشارقة لخسارة جديدة، وقاسية بـ3-1 على يد ضيفه حتا في الجولة 15 من دوري الخليج العربي، لتعيد «الملك» إلى دائرة النتائج المخيبة، خصوصاً أنها تأتي بعد الهزيمة في الجولة 14 أمام الوصل. وترصد «الإمارات اليوم» أربعة عوامل أساسية وراء توقف انتصارات الفريق في آخر جولتين، وتجمد رصيده عند 16 نقطة. العوامل الـ4 الغيابات المؤثرة. ضعف مردود الأجانب. قراءة العنبري. خسارة الوصل. وأولها غياب عناصر مؤثرة، في مباراة حتا، تمثلت في الثلاثي البرازيلي سواريز والمدافع شاهين عبدالرحمن ومحمد جابر بداعي الإيقاف، إذ يشكل هذا الثلاثي الأوراق الرابحة في صفوف الفريق لاسيما شاهين الذي يعد حالياً من أفضل المدافعين في الدوري، وكذلك هداف الفريق سواريز الذي قدم مباريات قوية أخيراً. في المقابل، فرضت الغيابات على المدرب عبدالعزيز العنبري الاستعانة بعناصر كانت بعيدة عن أجواء المباريات. وثانيها، ضعف مردود الأجانب، فباستثناء سواريز، الذي يتصدر قائمة هدافي الفريق بخمسة أهداف، فإن مردود بقية الأجانب ضعيف، ولم يصنعوا حتى الآن الفارق، سواء البرازيلي فييرا أو مواطنه لولينهو، وكذلك الأوزبكي شوكوروف. أمّا العامل الثالث، فهو الخاص بقراءة العنبري للمباريات، فرغم النجاحات الكبيرة التي حققها أخيراً، إلا أن المدرب لم يتمكن من قراءة مباراة حتا بشكل جيد والتعامل معها بالصورة المطلوبة كما فعل في المباريات السابقة. أما رابعاً، فيتمثل في الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام الوصل في الجولة 14، وأسهمت في تراجع معنويات اللاعبين بعدما كانت في السابق مرتفعة بسبب النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في الفترة الماضية، خصوصاً أن الشارقة بدأ مشواره في الدور الثاني للدوري بالفوز على النصر على ملعبه وواصل صحوته بالفوز على الظفرة، لذلك فإن الخسارة أمام الفهود مثلت نقطة التراجع لفريق الشارقة، ما أسهم في تراجع الثقة بالنفس التي تمتع بها لاعبو الفريق، وكانت سبباً في الصحوة الكبيرة أخيراً.
مشاركة :