كتب - محمد حافظ : أكد مصدر مطلع في هيئة الأشغال العامة أشغال الانتهاء من تنفيذ 90% من المشاريع المرتبطة بإقامة كأس العالم 2022، موضحاً أن الهيئة قامت بإنجاز أكثر من 60% في عام 2017 بعد الحصار، كما نجحت الهيئة في توفير بدائل لمواد البناء خلال أسبوع من بدء الحصار حيث تواصل تنفيذ كافة مشروعات الطرق والمباني والبنية التحتية بمناطق الدولة بعزم وإصرار على تنفيذ المهمة الموكلة إليها بأعلى درجات الجودة ووفقاً للخطط الزمنية الموضوعة غير عابئة بالحصار الجائر المفروض على قطر حيث لم تتأثر كافة المشروعات بالحصار بأي حال من الأحوال. وقال المصدر في تصريحات لـ الراية إن الهيئة ستعمل خلال العام الجاري على تنفيذ 20 تقاطعاً رئيسياً جديداً، كذلك الانتهاء من 2010 كم من مسارات المشاة والدراجات الهوائية، وتحويل 30 دواراً لتقاطعات بإشارات مرورية وتنفيذ شوارع الفروسية وشوارع الخفوس وأم الدوم ومعيذر وآل شافي خلال العام الجاري، وانتهاء الأعمال في الطريق الدائري الأول والثاني والسوق المركزي والمعاضيد، أيضاً تطوير شارع البستان وتحويله إلى طريق سريع يضم خمسة مسارات وجسراً واحداً و8 أنفاق و4 تقاطعات خالية من إشارات المرور، هذا بالإضافة إلى طريق الخور الساحلي الذي يضم 12 جسراً و8 تقاطعات وطريقاً للمشاة ومساراً للدراجات، كما سيتم استكمال 8 مشاريع مبان بنهاية الربع الأول من العام الجاري، أيضاً استكمال تنفيذ 21 مدرسة ومسجد ومركز صحي ومبنى الجراحة ومبنى البريد. ووفقاً للغة الأرقام فإن حجم الإنجازات التي حققتها الهيئة في تنفيذ مشروعاتها تؤكد أن كافة المشروعات يسير بها العمل على قدم وساق بالإضافة إلى المشاريع الجديدة التي سيتم البدء فيها خلال العام الجاري والتي تصل ميزانيتها إلى نحو 21.8 مليار ريال كميزانية لمشاريع هيئة الأشغال العامة لعام 2018 لتنفيذ مشاريع البنية التحتية تشمل تنفيذ مشاريع طرق سريعة بقيمة 11.08، ومشاريع البنية التحتية والطرق المحلية بقيمة 8.88 مليار ريال، بالإضافة إلى 1.84 مليار ريال قطري لمشاريع محطات الصرف الصحي والأصول. تأهيل 47 مصنعاً واعتماد 54 منتجاً وطنياً قال مصدر بهيئة الأشغال العامة «أشغال» إن كافة مشروعات الطرق والبنية التحتية لم تتأثر بأي حال من الأحوال بالحصار المفروض على دولة قطر نتيجة التعامل الجاد والإدارة الذكية مع الأزمة بهدف توفير مصادر بديلة لمواد البناء واحتياجات المشاريع من المواد الخام مؤكداً أنه خلال أسبوع انتهت هيئة أشغال من توفير بدائل لمواد البناء الأولية من أكثر من مصدر ومطابقة للمواصفات الفنية القطرية مضيفاً أنه تم الاتفاق على عدد كميات كبيرة من الجابرو والبوتامين من سلطنة عمان علاوة على توفير أكثر من مصدر لمستلزمات مشروعات الصرف الصحي كالأنابيب وغيرها أما بالنسبة لتشجيع المنتجين والمقاولين المحليين وزيادة نسبة مشاركتهم في المشاريع، فقد تم طرح خمسة مشاريع لصغار المقاولين تنفيذاً لتوجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء، لافتاً إلى أنه تم تأهيل واعتماد 47 مصنعاً و54 منتجاً وطنياً حتى الآن في إطار مبادرة «تأهيل» منذ إطلاقها في يوليو الماضي حتى الآن، والتي تستهدف تأهيل المصانع الوطنية لإعطاء الأولوية للمصنعين القطريين والمنتج الوطني، كما سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشجيع الاستشاريين المحليين من خلال مشاركتهم في عقود الإشراف على المشاريع. الانتهاء من 113 كلم من الطرق السريعة الجديدة نهاية العام أكد المصدر أن هيئة الأشغال العامة تعمل بوتيرة متسارعة للانتهاء من كافة أعمال المشاريع الموضوعة في خطط برنامج الطرق السريعة مؤكداً أن العام الجاري سيشهد تطوراً كبيراً في حجم الإنجاز الذي تحقق في كافة المشاريع وبخاصة مشاريع الطرق السريعة في المنطقة الجنوبية. وكشف عن أن العام الجاري سيشهد إنجاز 113 كيلومتراً جديداً من الطرق السريعة الجديدة في عام 2018 تتضمن إنشاء 20 تقاطعاً رئيسياً جديداً، وسيبلغ طول مسارات المشاة والدراجات الهوائية المكتملة في عام 2018 أكثر من 210 كيلومترات. ومن بين المشاريع الهامة خلال العام الجاري الانتهاء من تنفيذ شارع الفروسية والطريق الدائري الأول والثاني وطريق السوق المركزي وطريق المعاضيد وشوارع الخفوس وأم الدوم ومعيذر وآل شافي، كما تتضمن خطة تطوير الطرق تحويل 30 دواراً لتقاطعات بإشارات مرورية. تنفيذ 75 % من مشروع الصرف الصحي جنوب الدوحة تواصل هيئة الأشغال العامة «أشغال» تنفيذ أعمال حفر نفق الصرف الصحي الرئيسي ضمن مشروع البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن في المشروع نحو 75 % من الأعمال منذ بدء العمل به في نهاية العام قبل الماضي. وأكد مصدر لـ الراية أن أعمال المشروع تتواصل بشكل متسارع ضمن استراتيجية الهيئة الجديدة لتسريع وتيرة العمل بكافة المشروعات خاصة مشروعات البنية التحتية، مؤكداً أنه من المخطط أن يكتمل مشروع تطوير البنية التحتية للصرف في الربع الأول من عام 2019، ولفت إلى أن المشروع هو أحد مشاريع برنامج (IDRIS) الإستراتيجي العالمي لتحديث البنية التحتية للصرف الصحي لمدينة الدوحة والذي سيسمح عند اكتماله بالاستغناء عن 33 محطة ضخّ قديمة موجودة حالياً في المناطق السكنية والتجارية في جنوب الدوحة والوكرة، مؤكداً أن البرنامج يُعد أضخم مشروع لتحديث البنية التحتية في الدولة ويستهدف تحديث وتوسيع البنية التحتية للصرف الصحي في أقدم منطقة جنوب الدوحة، ويشمل إنشاء نفق رئيسي للصرف الصحي جنوب الدوحة والأنفاق الفرعية المتصلة به، فضلاً عن محطة ضخ رئيسية وأخرى لمعالجة مياه الصرف الصحي جنوب الدوحة، إضافة إلى إنشاء نظام إعادة ضخ مياه الصرف الصحي المعالجة. ولفت المصدر إلى أن مشروع تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة يشمل إنشاء نفق الصرف الصحي الرئيسي والذي يبلغ طوله حوالي 16 كيلو متراً، ويتكوّن من ثلاثة أجزاء شرقي وغربي وشمالي بالإضافة إلى 11 مدخلاً عميقاً لتنفيذ أعمال حفر النفق الرئيسي من خلالها. وأضاف: سيعمل هذا النفق الرئيسي على نقل مياه الصرف الصحي عبر محطات ضخ إلى محطة المعالجة الحاليّة في جنوب الدوحة كما يضم مشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة أيضاً أعمال حفر سبعة أنفاق فرعيّة للصرف الصحي، يبلغ طولها حوالي 24 كيلو متراً ستحمل التدفقات من مناطق وسط الدوحة إلى النفق الرئيسي. تمّ تصميم مشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة ليخدم منطقة جنوب الدوحة والنمو السكاني المتوقع لها في المستقبل، كما يمكن ربطه بمشاريع بنية تحتية مستقبلية. وسيتم عند اكتمال المشروع الاستغناء عن أكثر من عشرين محطة ضخ قديمة موجودة حالياً في المناطق السكنية والتجارية في جنوب الدوحة. تنفيذ 150 كم من الجسور والأنفاق خلال 6 شهور تواصل هيئة الأشغال العامة «أشغال» تنفيذ مشاريع الطرق السريعة والتي تمثل شرايين جديدة في كافة مناطق الدولة وقد شهد النصف الثاني من العام الماضي الانتهاء من تنفيذ 180 كم من الطرق و70 كم من الجسور و80 كم أنفاق من أهمها الانتهاء من 20 جسراً ضمن تقاطعات مشروع الطريق الدائري السابع كما افتتحت أشغال مؤخراً المرحلة الأولى من الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات الذي سيعمل على تعزيز الحركة المرورية من جنوب البلاد إلى شمالها من مسيعيد وميناء حمد وحتى الخور والوسيل، مروراً بالدائري السابع والمنطقة الصناعية وطريق سلوى وطريق دخان السريع وطريق الشمال وتضمنت المرحلة الأولى افتتاح طرق بطول إجمالي 125 كيلومتراً من ميناء حمد وحتى طريق الشمال وصولاً إلى الوسيل والخور. وأضاف إن هذا المشروع ينضم إلى 16 إنجازاً في مشاريع الطرق السريعة و6 إنجازات في مشاريع البنية التحتية وشبكات الصرف. كما يجري حالياً تنفيذ عدد من المشاريع وتطور تنفيذها بشكل كبير كمشروع الطريق المداري، ومشروع طريق الوسيل السريع، ومشروع الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع (الوكرة الموازي)، ومشروع الطريق الدائري السابع، ومشروع امتداد طريق روضة الخيل، ومشروع تطوير طريق دخان، ومشروع تطوير طريق الريان بمرحلتيه الأولى والثانية، وجميعها مشاريع أحرزت الهيئة فيها تقدماً كبيراً وافتتحت أجزاء حيويّة منها. حل مشاكل الصرف وتجمع مياه الأمطار في 173 منطقة وفيما يتعلق بمشروعات الصرف الصحي أكد المصدر أن هيئة الأشغال العامة «أشغال» نجحت في الانتهاء من أعمال نفق صرف المياه السطحية والجوفية بمنطقة أبو هامور بالإضافة إلى تطوير محطة معالجة المياه الصغرى بالشمال والذخيرة، وهما مشروعان ضمن 5 إنجازات كبرى تسعى الهيئة لتحقيقها في قطاع شبكات الصرف خلال عام 2018. واستطرد أنه تم توفير ما يقدر بـ 25 مليون ريال قطري من تكاليف المشاريع خلال الربع الأول من العام الماضي، وجارٍ تبني وتقييم العديد من المبادرات لتخفيض التكاليف بنسبة أكبر خلال الربع الثالث من العام الجاري. كما تسعى إدارة مشاريع شبكات الصرف إلى حل مشكلة 173 منطقة يكثر بها تجمّع الأمطار الناتجة عن مياه الأمطار وذلك قبل نهاية الربع الأول من العام الجاري، بالإضافة إلى استمرار أعمال معالجة مياه الصرف الصحي بشمال الدوحة، وتصميم وبناء عدد من مشروعات معالجة المياه بمناطق متفرّقة بالدولة. 8 مليارات ريال لتنفيذ طريق الخور الساحلي أوضح المصدر أن خطط مشاريع أشغال لم تتأثر هي الأخرى بالحصار بل إن أشغال مستمرة في تنفيذ مشاريعها وفقاً للخطط الموضوعة سلفاً ولعلّ آخر تلك المشاريع هو مشروع طريق الخور الساحلي والذي يخدم مشروع استاد البيت أحد أكبر مشاريع كأس العالم فضلاً عن أنه شريان رئيسي يربط بين الدوحة والمناطق الشمالية في الخور. وأضاف: إن قطر وتركيا قد وقعتا في وقت سابق على عقد مشروع إنشاء خط الخور السريع الذي ستنفذه شركة تكفن التركية في إطار التعاون المشترك بين البلدين. وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع 7 مليارات و600 مليون ريال، ويبلغ طول الطريق 34 كيلو متراً، ويربط مدينة الدوحة بمدينة الوسيل والخور والملاعب الأولمبية الجديدة، ويتضمن 12 جسراً ومعبراً علوياً و8 تقاطعات منفصلة وطريقاً للمشاة ومساراً للدراجات وآخر منفصلاً للدراجات السريعة، كما يتكون من 5 حارات في الاتجاهين. بدء تنفيذ طريق البستان بتكلفة 9 مليارات ريال وفي اطار السير في تنفيذ المشاريع الكبرى أيضاً فقد أعلنت أشغال عن بدء تنفيذ مشروع طريق البستان بالكامل بعقوده الأربعة عقب الانتهاء من توقيع العقد الرابع للمشروع خلال شهر ديسمبر الماضي بالإضافة إلى الانتهاء من كافة التصميمات الخاصة بالمشروع الذي يمتدّ من تقاطع مسيمير مع شارع أبو هامور وينتهي بتقاطع أم لخبا «تقاطع اللاند مارك» ليكون طريقاً موازياً لشارع 22 فبراير. وأكد المصدر أن الهيئة انتهت بالفعل من توقيع 3 عقود لإنشاء الطريق بقيمة تقديرية 6.5 مليار ريال من بين العقود الأربعة في حين ستصل قيمة العقد الرابع نحو 2.5 مليار ريال لتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع بالكامل نحو 9 مليارات ريال. وأضاف: إن تطوير شارع البستان سيشمل 4 مراحل إنشائية أو حزماً وفقاً للتعاقدات التي طرحتها الهيئة تتضمن توسعة شارع البستان الرئيسي الذي يمتدّ من تقاطع مسيمير مع شارع أبو هامور وينتهي بتقاطع أم لخبا «تقاطع اللاند مارك» وتحويله إلى طريق سريع ذي 5 مسارات وتحويل جميع الدوارات بالشارع إلى تقاطعات مروريّة بإشارات ضوئيّة بهدف تخفيف الازدحام المروري، لافتاً إلى ضغط مراحل تنفيذ مراحل التطوير خاصة أنه يتم تسريع وتيرة العمل في المشاريع الإنشائية للطرق بما يتوافق مع النمو الضطرد الذي تشهده البلاد في جميع مناحي الحياة تنفيذاً لرؤية قطر 2030 وبهدف تخفيف الزحام عن شارع 22 فبراير الذي يشهد تكدساً مرورياً خلال ساعات اليوم. ويتضمن مشروع طريق البستان جسراً واحداً، و8 أنفاق، و7 ممرّات للمشاة، و4 تقاطعات خالية من إشارات المرور. البدء في تنفيذ 5 مراكز صحية وإعادة بناء بلدية أم صلال وعن أهم وأحدث مشروعات المباني التي تعمل على إنشائها الهيئة، كشف المصدر عن الانتهاء من تصميم 8 مشاريع حتى الربع الثاني من العام حسب الوقت المحدد لها على أن يتم الانتهاء من تصميم 5 مشاريع أخرى خلال الربع الثالث والرابع من العام الجاري. كما نجحت شؤون المباني في الانتهاء من تنفيذ 6 مشاريع حتى الآن مع الاستمرار في أعمال إنشاء 8 مشاريع أخرى من المقرر استكمالها بنهاية الربع الأول من العام الجاري، وذلك مع العمل على تقليل التكاليف والمصروفات بنسبة 5%، بالإضافة إلى أنه تم الانتهاء من تصميم 18 مشروعا منها 5 مراكز صحية في مناطق متفرقة ومدارس وإعادة بناء بلدية أم صلال، وجاري العمل على تصميم 33 موقعا إنشائيا جديدا وقد تم تسليم 6 مشاريع خلال النصف الأول من العام2017، من ضمنها 3 مدارس و14 مسجدا وبيوت أئمة ومركز نوفر ومركز المحاكاة. ذلك مع الحرص على اتباع نموذج خفض التكاليف في مشاريع المباني التعليمية. وتصب الهيئة جهودها حالياً للانتهاء من 9 مدارس و8 مساجد ودور أئمة، بالإضافة إلى 4 مراكز صحية ومبنى الجراحة بمستشفى حمد العام وتطوير مكتب البريد العام، قبل نهاية العام الجاري. وأكد أن «أشغال» سلمت وزارة التعليم والتعليم العالي 14 مدرسة ليصل عدد المدارس التي أنجزتها الهيئة منذ 2013 إلى 74 مدرسة، مبينة أن المنشآت التعليمية تم تنفيذها وفقاً لنموذج التصميمات المعتمد، حيث تتألف كل مدرسة من 25 فصلا لاستيعاب نحو 650 طالبا. في مناطق الجامعة والوعب والوجبة ومعيذر تسليم 4 مراكز صحية وفق أعلى معايير الجودة قال المصدر إن هيئة الأشغال العامة انتهت من تنفيذ 4 مراكز صحية وتسليمها لمؤسسة الرعاية الأولية تمهيدا للبدء في تشغيلها نهاية العام الجاري موضحاً أن المراكز الصحية الأربعة التي سيتم تسليمها هي مركز صحي الجامعة والوعب والوجبة ومعيذر. وأكد أنه يتم حاليا العمل على طرح مناقصة بين الشركات المؤهلة لإنشاء مركز صحي بمدينة الخور والذخيرة للعمل جنبا إلى جنب مع المنشآت الصحية القائمة حاليا بما يستهدف تحسين الخدمة الصحية وسيتم الانتهاء منه في نهاية 2020 ولفت إلى أن أشغال تتبع جدولا زمنيا للوفاء بكافة التزاماتها نحو تطوير المرافق الصحية التي توفر لسكان دولة قطر من مواطنين ومقيمين أرقى الخدمات الصحية وأكثرها تطورا وفق أعلى المعايير العالمية مؤكدا أن المراكز الصحية الجديدة ضمن خطة تطوير المرافق الصحية القائمة بالدولة والمنشأة حديثا تمتاز بمساحتها الكبيرة مقارنة بمساحات المراكز الصحية القديمة الأمر الذي يزيد القدرة الاستيعابية لهذه المراكز ويتيح المجال أمام إنشاء عدد أكبر من العيادات بتخصصاتها المتنوعة بالإضافة إلى مرافق التعافي والصحة والتي تتوفر لأول مرة في هذه المراكز الجديدة. وأضاف: يأتي تنفيذ هذه المشروعات ضمن المشروعات التي تنفذها أشغال لتوفير البنية التحتية الخاصة بالقطاع الصحي للدولة ضمن الاستراتيجية الوطنية للمشروعات الصحية للدولة والتي بدأ العمل بها عام 2013 وتنتهي بحلول عام 2030 والتي تستهدف توفير البنية التحتية لمشروعات الرعاية الصحية من مستشفيات ومراكز صحية وغيرها من المنشآت الصحية بالإضافة إلى تطوير المنشآت الصحية الحالية مؤكدا أن المشروعات الصحية التي يتم تنفيذها حاليا في كافة مناطق الدولة تمتاز بالتصاميم الهندسية المستوحاة من فن العمارة التراثية برؤية عصرية لتؤدي الغرض المنشأة من أجله وتعطي انطباعا جيدا لرواد تلك المنشآت بعيدا عن التصاميم القديمة التي تفتقر للشكل الجمالي علاوة على أنها تتبع مستوى المباني الخضراء وفق خطط ومتطلبات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة. تطوير 339 كلم من الطرق المحلية بكافة المناطق أكد المصدر أنه في إطار تنفيذ مشروعات الطرق المحلية بكافة مناطق الدولة فقد تم الانتهاء من 23 مشروعا للطرق المحلية والبنية التحتية، انتهت من 4 مشاريع منها هي: مشروع الثميد وروضة إقديم والذي يستهدف خدمة 1288 قسيمة سكنية ومشروع روضة راشد- أم قرن الحزمة الأولى والثانية، ومشروع الصرف الصحي بمنطقة معيذر والذي يستهدف تصريف التدفقات الخاصة بما يقرب من 3778 قسيمة سكنية، حيث وفرت الهيئة من خلال تلك المشاريع ما يقرب من 208 ملايين ريال من أصل 350 خلال الربع الأول من العام الجاري. وأضاف أن «أشغال» تخطط لإنشاء وتطوير عدد من المشروعات خلال ما تبقى من العام منها: 339 كم من الطرق بالإضافة إلى مشاريع طرق وبنية تحتية تخدم ما يقرب من 15.108 قسائم سكنية، تشمل مشروع شمال وشرق الخيسة ويستهدف خدمة 736 قسيمة، فضلاً عن مشروع محطة الرفع شمال غرب الدوحة والذي يهدف إلى خدمة 2962 قسيمة، ومشروع أسلطة الجديدة لخدمة 628 قسيمة، وغيرها الكثير من المناطق. كما تتضمن أهم مشروعات الطرق المحلية والتي من المقرر الانتهاء من تنفيذها بنهاية 2017 مشروع الطرق والبنية التحتية بغرب الوكرة، روضة أبا الحيران، غرب المشاف، شارع الخور التجاري، وأعمال الطرق والبنية التحتية بالمناطق الشمالية، وغيرها. تنفيذ 19 مشروعاً للبنية التحتية في 12 منطقة جديدة وفي مجال توفير البنية التحتية لأراضي المواطنين، أوضح المصدر أن توفير البنية التحتية بالمناطق السكنية ومناطق قسائم أراضي المواطنين تأتي في مقدمة أولويات هيئة الأشغال العامة، وأنه تنفيذاً لتوجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء بإضافة مناطق جديدة لخطة تنفيذ البنية التحتية لمناطق أراضي المواطنين، سيتم إضافة ما يقارب خمسة آلاف قطعة أرض إضافية يتم خدمتها بالبنية التحتية، ولفت إلى أن أشغال بدأت في عام 2018 تنفيذ 19 مشروعاً للبنية التحتية موزعة على 12 منطقة لخدمة 15,108 قطعة أرض، منها 1,800 قسيمة ضمن مناطق أراضي المواطنين الجديدة، كما ستنتهي الهيئة في عام 2018 من إنجاز 11 مشروعاً للبنية التحتية موزعة على 11 منطقة تخدم 5,644 قطعة أرض من بينها 837 قسيمة ضمن مناطق أراضي المواطنين الجديدة.
مشاركة :