فيصل بن سلمان يرعى أعمال المؤتمر الدولي للتعليم والتوظيف

  • 9/1/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور وزير العمل المهندس عادل فقيه بعد غدٍ الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للتعليم والتوظيف بالمدينة المنورة، الذي يستضيفه معهد القيادة والريادة بمدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة ويستمر يومين. ويشهد المؤتمر الذي يناقش توافق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل في دول منظمة التعاون الإسلامي مشاركات ثرية، من خلال طرح أكثر من 20 ورقة عمل لخبراء ومتخصصين محليين ودوليين في هذا المجال، من أجل إيجاد حالة من التوازن المنشود بين مخرجات المؤسسات التعليمية ومتطلبات سوق العمل. ويهدف المؤتمر الذي يأتي برعاية وزارة العمل إلى طرح ومناقشة التحديات التي تسهم في ارتفاع معدلات البطالة لخريجي الجامعات، وعرض احتياجات سوق العمل لتوجيه طلاب الجامعات لدراسة التخصصات المناسبة، ونشر الوعي وتعزيز معنى التعليم المقنن لخريجي المؤسسات التعليمية إلى جانب استعراض إمكانية تبني مبادرات مشتركة وإستراتيجيات تابعة لدول منظمة التعاون الإسلامي بحيث تسهم في معالجة البطالة من خلال تجهيز الخريجين للوظائف المطروحة. وأوضح وزير العمل المهندس عادل فقيه أن رعاية الوزارة للمؤتمر الذي يضم ست جلسات بمشاركة عدد من دول العالم، تأتي انطلاقًا من إيمان الوزارة بأهمية طرح المشكلات ومناقشتها والاطلاع على التجارب السابقة لإيجاد الحلول المناسبة. من جهته أفاد المدير التنفيذي لمعهد القيادة والريادة التابع لمدينة المعرفة الدكتور محمد مصطفى محمود أن مناقشات المؤتمر ستتضمن حراكًا فاعلًا من شأنه الوقوف على الجاهزية التعليمية وإيجاد حالة من التزامن المنشود بين مخرجات المؤسسات التعليمية وسوق العمل، مضيفًا أن تبادل الأفكار يعد السمة الأبرز للفعاليات، حيث يطرح 20 عالمًا ومتخصصًا من دول عدة تجاربهم التي سيكون لها الأثر البالغ في الوصول إلى نتائج ناجحة ومرضية. وأوضح أن جلسات المؤتمر ستتضمن عرضًا تفاعليًا عن نجاحات معهد المدينة المنورة للقيادة والريادة، وعن التعليم العالي في دول التعاون الإسلامي والتحدي المتنامي في احتياجات التوظيف، والتعليم العالي والتوظيف، الخبرة الماليزية في كيفية التنسيق والمواءمة بين الثقافة الزراعية وبين إمكانية توظيف الخريجين، وتحديات توظيف الخريجين وتعديل الرؤية والرسالة التعليمية بجامعة بروناي دار السلام، والتحديات التي تواجه معاهد التعليم العالي بتركيا، يعقب ذلك استعراض التوسعة والاتجاه إلى الدولية واعتماد الجودة والتوظيف وتحديات وآفاق التعليم والتوظيف في المملكة. وتشتمل الجلسات على مناقشات بشأن جاهزية خريجي المؤسسات التعليمية وعواملها الثقافية والمؤسسية حيث تضم أربع دراسات، منها التعليم والتصور الوظيفي بالسعودية - تقليص الفجوة بينهما وتحسين نوعية الخريجين ونوعية خريجي المؤسسات التعليمية، والاحتياجات الضرورية لتوظيف الخريجين، والتنوير الثقافي ومهمة التوصل إلى المنهج النموذجي والتعزيز النوعي للخريجين الجامعيين من حيث المعرفة والثقافة والإدارة. وتحت عنوان شؤون التعليم العالي والتأهيل الوظيفي - دراسة حالة للأقليات المسلمة تعكف إحدى الجلسات على مناقشة التعليم والتوظيف - مشكلات المجتمع الإسلامي في تايلاند والبحث المعاصر عن الحلول، والتعليم والتوظيف - خبرات وتجارب جامعة ولاية مينداناو في الفلبين على مدى العديد من العقود الماضية، وموقف التأهيل الوظيفي لخريجي جامعة البلقان الإسلامية بماليزيا - استقصاء تحليلي لتجربة وخبرات العقدين الماضيين.

مشاركة :