قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الممارسات العدوانية التي تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في محافظة جنين، تأكيد جديد على حجم التطرف والعنصرية والكراهية الذي يتفشى داخل المؤسسات العسكرية والسياسية الإسرائيلية، وهى نتيجة لحملات التحريض واسعة النطاق والتعليمات والفتاوى الدينية التي يطلقها المسؤولون والحاخامات، كنهج تربوي عنيف ضد الفلسطينيين. وأوضحت الخارجية، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن هذه الجرائم تسقط مجددا ادعاءات نتنياهو وغيره من المسؤولين الاسرائيليين بشأن (الأخلاقيات) المزعومة لجيش الاحتلال ويفضح عُمق التمييز العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، عبر أشكال شتى من إرهاب الدولة المنظم. وطالبت الوزراة، المجتمع الدولي وكافة الدول التي تدعي الحرص على حقوق الانسان، المنظمات الحقوقية والانسانية المختصة ، لاخذ دورها المناط بها لمواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة للقوانين والمبادئ الإنسانية. وشددت على أن “هذه الجرائم والممارسات تعكس حقيقة تحول جنود جيش الاحتلال الى آلات لقتل الفلسطينيين والبطش بهم، سواء أكانوا في الشوارع أو في المدارس أو في المستشفيات وحتى داخل منازلهم” ، وجاءت تصريحات وزارة الخارجية ، بعد تواصل العدوان الإسرائيلي المستمر على محافظة جنين شمال الضفة الغربية ، والتي كان اخرها الاعتداءات بالأمس على بلدات (برقين، والكفير، و الزبابدة) ،والتي ادت الى استشهاد المواطن أحمد أبو عبيد (19 عاما)، وإصابة العشرات من المواطنين بجروح متفاوتة.
مشاركة :