قيام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح بتشكيل لجنة لدراسة تجنيس أبناء الشهداء، برئاسة اللواء الشيخ مازن الجراح الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات ومدير الجنسية محمد بوشيبة مقررا لها، وفق ما نشر في الصحف، هو مبادرة تاريخية، ستسجل بأحرف من نور الى وزير الداخلية لوضع حد لمعاناة أهالي الشهداء المستحقين للجنسية الكويتية، فهذه اللجنة تأتي بعد 27 عاما على تحرير الكويت، وبرئاسة اللواء الجراح المشهود له بالكفاءة والأمانة والإخلاص بالعمل الى جانب الأخ محمد بو شيبة صاحب «الباب المفتوح» أمام الجميع، فأنا لست من أبناء الشهداء، ولكن خطوة وزير الداخلية بانشاء لجنة لأبناء الشهداء تعتبر بالنسبة الينا فاتحة خير ورؤية جديدة من الشيخ الوزير خالد الجراح لحل مشاكل «البدون» بشكل عام، فهذا يعطينا نحن أصحاب الشهادات العليا أملا في أن يفكر الوزير في انشاء لجنة لدراسة ملفات وطلبات أصحاب الشهادات العليا، الذين يخدمون البلد في مجالات الطب والهندسة والتعليم ومجالات أخرى عدة، وبحث تجنيسهم، من خلال ما يملكون من أوراق ثبوتية، ستحقق رغبة الكويتيين أنفسهم، الذين دائما يطالبون بمنح الجنسية للأشخاص الذين يستفيد منهم البلد، والأشخاص المخلصين في مختلف المجالات، وكذلك يفتح الأمل أمام حملة إحصاء 1965 لإنشاء لجنة خاصة بهم، للاطلاع على أوراق ومستندات كل شخص منهم، علما بأن أهل الكويت قديما كانوا يشكلون لجانا عدة من رجالات الكويت، لحل مشاكل البلاد، وبالتالي فقيام وزير الداخلية باستحداث لجنة لأبناء الشهداء ليس بدعة، وإنما جزء من تاريخ الكويت القائم على الشورى قبل اتخاذ القرار. فشكراً لوزير الداخلية وكل من يعمل بإخلاص لهذا البلد المعطاء. خريج دراسات عليا
مشاركة :