تركيا تهدد بتوسيع عمليتها العسكرية إلى منبج السورية

  • 2/5/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

واصل الجيش السوري الحر تقدمه في معركة «غصن الزيتون» بمنطقة عفرين، مسيطراً على مناطق جديدة، وفي الأثناء قتل نحو 35 عنصراً من وحدات حماية الشعب الكردية، خلال غارات نفذتها المقاتلات التركية على مواقع تابعة لهذه الوحدات. سيطر الجيش السوري الحر، بدعم من الجيش التركي، على جبل النبي هوري، في ناحية شيران شمال عفرين. وذكرت شبكة الجزيرة الإخبارية، أن قصفاً جوياً ومدفعياً تركياً كثيفاً استهدف مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية. ومن جانبها، هددت تركيا، أمس الأحد، بتوسيع عمليتها العسكرية ضد وحدات حماية الشعب في منطقة عفرين السورية إلى مدينة منبج، وحتى شرق الفرات، غداة مقتل سبعة من جنودها، محذرة العسكريين الأميركيين من احتمال استهدافهم إذا قاتلوا ببزات المقاتلين الأكراد. وقال بكري بوزداج، نائب رئيس الحكومة التركية، في تصريحات صحافية إنه «إذا لم ينسحبوا من منبج فسنذهب إلى منبج، سنتحرك شرق الفرات». تحذير لأميركا وقال بوزداج: «الولايات المتحدة يجب أن تتفهم حساسيات تركيا إذا ارتدى جنود أميركيون بزات الإرهابيين، أو كانوا بينهم في حال وقوع هجوم ضد الجيش، فلن تكون هناك أي فرصة للتمييز». وجاءت تصريحات بوزداج بعد مقتل سبعة جنود أتراك، أمس الأول السبت، بينهم خمسة في هجوم استهدف دبابة، واعتبر الأكثر دموية بالنسبة للجيش التركي منذ انطلاق العملية. وأوضح الجيش التركي أنه رد بضربات جوية، معلناً تدمير مخابئ للمقاتلين الأكراد ومخازن سلاح. وارتفعت بذلك الحصيلة الإجمالية لخسائر الجيش التركي إلى 14 قتيلاً، كما قتل سبعة مدنيين أيضاً في قصف على الجانب التركي من الحدود، حمّلت أنقرة مسؤوليته لوحدات حماية الشعب الكردية. وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الهجوم على الدبابة نُفذ باستخدام صاروخ مضاد للدبابات، زودت الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية به، وهو ما لم يتم تأكيده بعد. قتال الإرهابيين وفي وقت سابق الأحد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن «القوات المسلحة التركية ليست في عفرين لقتال مجموعات كردية مسلحة، ليست لدينا مشاكل مع الأكراد السوريين؛ نقاتل فقط الإرهابيين، ومن حقنا القيام بذلك»، مؤكداً أن تركيا ليست لها أطماع بأراضي دولة أخرى. وأطلقت تركيا، بالتحالف مع فصائل تدعمها من المعارضة السورية، في العشرين من يناير، عملية «غصن الزيتون» في منطقة عفرين، لمحاربة وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها مجموعة إرهابية.;

مشاركة :