أنقرة تهدد بتوسيع عمليتها العسكرية في «عفرين» إلى «منبج»

  • 2/5/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) هددت تركيا، أمس، بتوسيع عمليتها العسكرية ضد القوات الكردية في منطقة عفرين شمال سوريا إلى مدينة منبج، وحتى إلى شرق الفرات، وذلك غداة مقتل 7 من جنودها، كما حذرت العسكريين الأميركيين من احتمال استهدافهم إذا قاتلوا بـ«بزات الأعداء»، مؤكدة أنها لا تريد الدخول في مواجهة مع القوات الأميركية في منبج أو أي مكان في سوريا. في حين دعت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين روسيا، إلى وقف دعمها للهجوم الذي تشنه تركيا ضد هذه المنطقة، وناشدت الولايات المتحدة والدول الأوروبية التدخل لوقف العملية العسكرية التركية. وقال نائب رئيس الحكومة التركية بكري بوزداغ لشبكة التلفزيون «سي إن إن-ترك»، إنه إذا لم تنسحب وحدات حماية الشعب الكردية من منبج فسنذهب إلى منبج، سنتحرك شرق الفرات. وقال «القوات المسلحة التركية مجبرة على دخول منبج إن لم يخرج منها الإرهابيون، وذلك من أجل شعبنا وبقاء دولتنا ووحدة ترابنا، ومن أجل أمن حدودنا، بالإضافة إلى منع إنشاء دولة إرهابية على الحدود». وأكد أن تركيا لا تريد مواجهة مع القوات الأميركية، وأن «الجنود الأميركيين يمكن أن يعلقوا في القتال إذا ارتدوا بزات الوحدات الكردية». ولا وجود للقوات الأميركية في عفرين وحولها، لكنها متمركزة في منبج شرق الفرات، حيث ساعدت وحدات حماية الشعب في قتالها ضد تنظيم «داعش». وقال بوزداغ «لا نريد أي مواجهة مع الولايات المتحدة في منبج ولا في شرق الفرات ولا في أي مكان آخر»، وأضاف «لكن الولايات المتحدة يجب أن تتفهم حساسيات تركيا، إذا ارتدى جنود أميركيون بزات الإرهابيين أو كانوا بينهم في حال حدوث هجوم ضد الجيش، فلن تكون أي فرصة للتمييز بينهم وبين المقاتلين الأكراد». وتابع «إذا وقفوا ضدنا بمثل هذه البزات فسنعتبرهم إرهابيين». وكانت الرئاسة التركية قد لوحت مجدداً بالدخول إلى منبج السورية بعد الانتهاء من عفرين، في حال لم تخرج الوحدات الكردية منها. وأكد المتحدث باسم الحكومة التركية إبراهيم كالين أمس، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول «في حال لم تخرج الوحدات الكردية من منبج، فإننا سندخلها ونواصل طريقنا نحو شرق نهر الفرات». ... المزيد

مشاركة :