حقوقي: ضريبة الاحتلال على الكنائس بالقدس أداة للتهجير

  • 2/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، إن فرض بلدية الاحتلال في مدينة القدس ضريبة “الأرنونا” على أملاك الأمم المتحدة والكنائس يأتي استكمالا لضم القدس قصرا إلى إسرائيل. وأضاف الحموري، خلال لقاء عبر فضائية “الغد” اليوم الإثنين، “هذه الضريبة أداة من أدوات التهجير والاستيلاء على الممتلكات بمدينة القدس المحتلة”. وتابع: “ما يحدث في القدس حاليا هو للسيطرة على ما بقي من أراضي الكنيسة وتكملة للمشروع السابق المتعلق بشراء أراضي الكنائس”، مبيناً أن ذلك الأسلوب تم استخدامه في أراضي فلسطيني الـ48. وأكد الحموري، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الجهة الوحيدة القادرة على وقف هجمة إسرائيل على الكنائس والأمم المتحدة، محذرا من خطورة استخدام هذا الأسلوب في المستقبل على المساجد بالقدس. وكانت بلدية الاحتلال أعلنت قبل أسبوعين بعد إبلاغها وزارات المالية والداخلية والخارجية والمستشار القضائي للحكومة ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بدء تشغيل آلية تحصيل ضريبة “الأرنونا” أي “الأملاك” على مباني الأمم المتحدة والكنائس، وأن الاتفاقات الدولية لا تعفي سوى أماكن العبادة.

مشاركة :