قرقاش لنظام قطر: خطة تدويل الحرمين ستفشل وتبقى منبوذاً

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف ائتلاف المعارضة القطرية، أول أمس الأحد، أسرارًا مثيرة عن رشوة «نظام الحمدين»، لبعض «المنظمات الحقوقية» بمبالغ طائلة من أجل تبييض سمعته أمام شعبه والمجتمع الدولي، مؤكدة أنها ستقدم وثائق ودلائل عن المرتشين من العرب والأجانب ووقائع ما جرى، إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.وأكد الائتلاف على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن المعلومات والحقائق عن «التجنيد المدفوع» بمبالغ طائلة لبعض المجموعات والمنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان يأتي بهدف تبييض صفحة النظام القطري، وأن تلك المجموعات لا تعد ولا تحصى.ولفت إلى أن أفراداً ممن وصفهم ب«الحلقة الضيقة جداً لتميم ووالده وحمد بن جاسم» هم من يتولون عملية اختيار موظفي ومسؤولي هذه المنظمات للتواصل والاجتماع معهم ومن ثم رشوتهم.وكشفت المعارضة القطرية عن أن قطر بدأت تتواصل مع من سماهم «المزورين» للتقارير الحقوقية التي تصدر عن منظماتهم في وقت سابق لاندلاع شرارات ما يسمى «الربيع العربي».وأوضح الائتلاف أن هذا التواصل آنذاك كان يهدف إلى توجيه أعضاء هذه المنظمات للمساهمة في «شيطنة العلاقة بين الشعوب العربية وبين المؤسسات الرسمية الثابتة والضامنة للحفاظ على السيادة والاستقرار بغض النظر عن الشخص الموجود في سدة الحكم».وأشار إلى أن «هذا الفكر الهدام يعد في صميم العقيدة الإخوانية المتطرفة».وقال إن «العلاقة بين النظام القطري وهؤلاء المرتشين استمرت وتوسعت حتى طالت موظفين آخرين، وإن معظم الاجتماعات واللقاءات الدورية مع هؤلاء الموظفين تتم في العاصمة البريطانية أو الفرنسية».وفيما يخص المكاتب التمثيلية لهذه المنظمات بالمنطقة العربية فيتم الاتفاق على الاجتماع مع موظفيها في بيروت، ويكون الممثل عن النظام القطري إما من السفارة أو أحد موظفي الديوان الأميري المكلف بملف رشوة وتجنيد المنظمات الحقوقية الأجنبية. وأكد الائتلاف أن «تزوير التاريخ والحقائق وانتهاكات نظام تميم ضد القطريين والمقيمين والعمال والشعوب في المنطقة لن يبقى دون عقاب».ولفت إلى أن هذا الأمر سيتم رفعه إلى المؤسسات الرقابية للمجال الحقوقي في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي مرفقاً معه لوائح رسمية ووثائق مثبتة ودلائل عن هؤلاء الموظفين المرتشين العرب والأجانب.كما كشفت المعارضة القطرية، ارتباط عدد من التنظيمات والشخصيات التي أدرجتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً على قوائم الإرهاب بنظام تميم بن حمد، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل واتخاذ موقف حازم حيال دعم الدوحة المستمر للإرهاب.وكشف حساب المعارضة القطرية على«تويتر»، ارتباط تلك الشخصيات مع تميم بن حمد عبر استثمارات في غرب إفريقيا، مشيرة بحسب تقارير خليجية إلى أن جولة تميم الأخيرة في إفريقيا حملت في طياتها نشاطاً استخباراتياً يهدف إلى زعزعة عدد من الدول، مشيرة إلى أن هناك أيضاً شخصيات وكيانات تابعة لحزب الله اللبناني الإرهابي.وقالت المعارضة في تغريدة «من المتابعات المقلقة حول هذا الحلف الشرير الذي يمتد في إفريقيا، ما كان ورد في أحد التقارير الغربية مؤخراً عن اجتماعات سرية عقدت بين أركان النظام القطري، وممثلين عن الحرس الثوري وحزب الله والاستخبارات التركية، من أجل تعزيز السيطرة الأمنية والاستثمارية في أكثر من دولة إفريقية». وأضافت، أن الكيانات والشخصيات التابعة لميليشيا حزب الله المذكورة في العقوبات الأمريكية الأخيرة مشتركة مع شركات تميم وحاشيته في أعمال استثمارية في غرب إفريقيا.وقالت المعارضة إن حاشية أمير النظام وخلال جولته الأخيرة في إفريقيا التقت سراً ممولي ميليشيا إيران وعقدت صفقات مالية بمئات الملايين من الدولارات والأخطر أن الشركات التي سيدشنها الطرفان لتغطية هذه الصفقات سيفتتح قسم منها في الدوحة. وطالبت المعارضة في تغريدة أخرى بأن يكون المجتمع الدولي أكثر حزماً مع ممارسات النظام القطري الداعمة للإرهاب والمزعزعة لاستقرار المنطقة وقالت: العقوبات التي تفرضها وزارة الخزانة الأمريكية على شخصيات وكيانات إرهابية ميزتها أن مفاعيل التنفيذ لا تقتصر على أراضي الولايات المتحدة، بل هذا يشمل أي مؤسسة أو دولة في العالم نسقت وتعاونت ودعمت الوارد اسمهم على لوائح هذه الوزارة، لكن هل النظام القطري على علاقة بهذه المجموعات الإرهابية؟ واستطردت: لن ندخل في الأخذ والرد الحاصل حول الخداع والنفاق «التميمي» مع الأجانب وإلى أي مدى يغضون الطرف عن إرهاب النظام لأسباب يعرفها الجميع، لكننا على يقين بأن المجتمع الدولي سيأتي يوم ويحاسب فيه من أسهم في نشر الإرهاب والتطرف في منطقتنا والعالم. وقالت: لا يسعنا أمام حجم الشر الذي يوزعه النظام القطري في العالم إلا التأكيد على أن: «التغيير قادم».

مشاركة :