قال سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري، سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية، إنه وبفضل الجهود الكبيرة المبذولة والدعم والتواصل المستمر بين قيادتي قطر والصين، واصلت العلاقات الثنائية ارتقاءها، لتثمر عن الكثير من المنجزات، وسط تطلعات لتحقيق المزيد من المنجزات في السنوات المقبلة. وأضاف السفير المنصوري، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء «شينخوا»، إن العلاقات بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية تتطور باستمرار، حيث تأسست علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في نوفمبر 2014 عند زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للصين، الأمر الذي فتح باباً جديداً وعهداً جديداً في العلاقات بين البلدين. وأوضح أنه بفضل الجهود والدعم بين القيادتين، تطورت العلاقات بين البلدين، وأثمرت عن الكثير من التفاهمات والاتفاقيات، بما فيها اتفاقيات تعليمية ورياضية واتفاقيات في مجال الاستثمار والمالية وغيرها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الطموحات لا تزال عالية لتواصل العمل والتنسيق بين البلدين لتحقيق المزيد من المنجزات في السنوات المقبلة. ورأى سعادته أن مبادرة «الحزام والطريق»، تعود بالمنفعة على جميع الدول التي تقع ضمن نطاقها، وهو ما حدا بدولة قطر لدعم المبادرة عندما طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، وأكدت أنها مبادرة نافعة للصين ودول قارة آسيا والعالم أجمع، ولذلك كانت قطر من أوائل الدول التي وقعت اتفاقية تعاون للمشاركة في بناء الحزام والطريق. وقال سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري إن قطر دخلت في الآليات التي تؤسس لهذه المبادرة مثل المشاركة في بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية الذي يعد آلية مهمة جداً، إضافة إلى تأسيس مركز مقاصة عملة الرنمينبي في دولة قطر الذي افتتح في عام 2015 ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وكان ثمرة جهود كبيرة في هذا المجال.;
مشاركة :