تطلق الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة منتصف مارس المقبل النسخة الثالثة من سلسلة فعاليات "معرض مكيات"، لدعم الأسر المنتجة، بهدف توفير منافذ تسويقية لمنتجاتهم، ورفع القدرات الاقتصادية وزيادة دخل الأسر من خلال المنتجات المكية المحلية. وبين الأمين العام لغرفة مكة المكرمة إبراهيم بن فؤاد برديسي أن المعرض يتيح فرصة لعقد الاتفاقيات بين الحرفيات والجهات ذات العلاقة، ويؤهل المشاريع للانتقال من العمل المنزلي إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة، مبيناً أن الفئات المستهدفة من المعرض تتمثل في مؤسسات الطوافة، والقنصليات، والفنادق، والمهتمين من رجال وسيدات الأعمال، والمجتمع المكي بشكل عام. وأفاد برديسي بأن الغرفة اهتمت بالمنتجات ذات الخصوصية المكية، بغية الارتقاء بها كرافد اقتصادي للأسر المنتجة، وإحدى سبل تخفيض قائمة البطالة، وقبل ذلك تحقيق التوجه في العناية ببرنامج "صنع في مكة" الذي يضعه مجلس الإدارة الجديد ضمن إستراتيجياته الرئيسية. وأكد برديسي أن الغرفة خطت خطوات مقدرة في برنامج "صنع في مكة" حيث عملت على وضع الهوية والشعار، إلى جانب خطة المشروع والإستراتيجية المبدئية، وأجرت مباحثات في هذا الشأن مع الجهات المعنية خدمة لمختلف القطاعات في مكة المكرمة. وأضاف أن برنامج "صنع في مكة" يدخل ضمن المبادرات الوطنية المستدامة لتطوير الصناعات بمنطقة مكة المكرمة، وتمكين الفرص الاستثمارية، وتنشيط الصناعات المحلية، والترويج لها، ليصل مداها إلى العالم أجمع، باستخدام الإمكانات المتاحة للفئات المستهدفة من جهات وأصحاب عمل ومنتجين. وأبان أن غرفة مكة المكرمة وضعت إطار ملزم لجميع برامج دورة مجلس الإدارة العشرين، بهدف خلق بيئة محفزة للاستثمار بمكة المكرمة بالاعتماد على الأدوات والأساليب الإدارية الحديثة والتقنية المتقدمة لتطوير قطاعات الأعمال المختلفة، وخلق مزيد من الفرص والتحفي للنمو والارتقاء. وأشار إلى أن غرفة مكة المكرمة عملت جهدها في الدورة الماضية لدعم قطاع الأعمال بمختلف مستوياته من خلال اللجان المتخصصة، فدعمت شباب وسيدات الأعمال بحزم وافرة من الفعاليات والخدمات الداخلية والخارجية، كما قادت جهوداً كبيرة في الارتقاء بقطاع الأسر المنتجة، فكانت نتائجه تطورا في الأداء والتحول إلى خانة الإنتاج النوعي بعوائد مجزية مع فتح فرص عديدة للتوظيف. ولفت برديسي إلى أن الغرفة نظمت العديد من الفعاليات والمعارض الموجهة للأسر المنتجة، كان من بينها معرض "صناعات مكية" في نسختيه الأولى والثانية، التي استقطبت مئات الزوار، وتنوعت المنتجات المعروضة، كالسبح، والإكسسوارات الفضية، المجوهرات، والأحجار الكريمة، وأغطية الموائد والأسرًة، والعطور والخمريات، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية، والصابون والبخور، والمنتجات الطباعية، والعبايات، والملابس والجلابيات التراثية، والسجاد بالحشوات العطرية، وغيرها.
مشاركة :