يساور النظام الإيراني قلق من منطقة على الحدود الإيرانية - العراقية يسميها سكانها «تورا بورا»، نسبة إلى منطقة بالاسم نفسه في أفغانستان لجأ إليها زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. فمن هذه المنطقة الكردية ترد أنباء عن تحرك لتنظيم داعش لتجنيد الشباب بعد هزيمته عسكرياً في باقي مناطق العراق. ففي أواخر الشهر الماضي سقط 3 من أفراد «الحرس الثوري» قتلى في منطقة بامو خلال اشتباك. وزعم «الحرس الإيراني» أن المسلحين من عناصر «داعش». وقبل ذلك بأيام أعلنت السلطات عن عثورها على مخبأ للأسلحة. وقال حسين دهقان، وهو مستشار عسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، لوكالة «تسنيم» مؤخراً: «اليوم لا يسيطر تنظيم داعش على بلد... ولكي يؤكد وجوده، فربما ينفذ هجوماً في أي يوم». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أمنيين عراقيين وقادة من البيشمركة أن «كثيرين من أكراد العراق وإيران الذين يقاتلون الآن مع التنظيم يمثلون الجيل الثاني من المتطرفين الذين تأثروا بإرث أبو مصعب الزرقاوي الدموي». ويقولون إن «كثيرين من الشبان لم يتلقوا تعليماً كافياً، ولا تتاح لهم فرص اقتصادية تذكر؛ الأمر الذي يتيح للمتطرفين النجاح في تجنيدهم»....المزيد
مشاركة :