انتقدا حكومة إيران.. محاكمة صحافيين عربيين في الأهواز

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استدعت #محكمة في الأهواز صحافيين عربيين وهما نعيم حميدي وسيد نشعان آلبوشوكة، ويكتبان عن أوضاع عرب الأهواز، وذلك بعد نشرهما مقالات انتقدا فيها أداء دائرة التربية والتعليم. وذكرت منظمة #حقوق_الإنسان الأهوازية نقلا عن وسائل الإعلام المحلية في الأهواز أن هذين الصحافيين انتقدا الأوضاع السيئة في المدارس وارتفاع معدلات الرسوب المستمر لمحافظة الأهواز في التصنيف العام على مستوى #إيران. كما هاجم الصحفيان سياسة التوظيف لمهاجرين علي حساب بطالة أبناء الإقليم تجاوزا للقواعد القانونية بالإضافة الي ممارسة التمييز في دائرة #التربية والتعليم ضد الموظفين العرب. وبعد هذه الإنتقادات قدم مدير دائرة التعليم في إقليم الأهواز محمد تقي زادة، شكوى قضائية ضدهما متهما إياهما “بنشر الأكاذيب و تضليل الرأي العام”، بحسب الشكوى. ويعمل الصحافي نعيم حميدي مديرا لموقع “عصر ما”، كما أن سيد نشعان آلبوشوكة صحافي وكاتب كوميدي (نقد ساخر)، وتناولا في كتابتهما  توظيف أكثر من 3200 شخصاً من المهاجرين في مدارس الأهواز بعقود مؤقتة، وحصول محافظة الأهواز على المركز رقم 32 في التصنيف البلاد على مستوى التعليم وهبوط 7 مراكز للمحافظة على مستوى إمتحان الدخول الجامعات السنوي 2017 أو ما يسمي في إيران بـ “كنكور”.سياسات تعليم هدامة ويعتبر محمد تقي زادة المدير الحادي العشر لدائرة التعليم في إقليم الأهواز، وحل محل رحمان فلاحي المدير الأسبق منذ ديسمبر عام 2013، وإزداد عدد #الأميين في المحافظة إلى أكثر من 650 ألف شخصاً بعد تسلمه المنصب. و في هذا السياق حمل عبدالرحيم طبيشي، مستشار محافظ الأهواز في المنطقة الحرة المحمرة وعبادان ، تقي زادة ،المسؤولية الكاملة للويلات ومشاكل التعليم في المحافظة ومدينة #المحمرة أيضاً. وحسب النشطاء الأهوازيين، فإن الإجراءات التمييزية لتقي زادة لا تختصر فقط في مجال البناء و التوظيف، فقد انتهج سياسة مناهضة العرب ثقافيا لدرجة وصل الأمر في فترة إدارته إلى معاقبة تلاميذ مدرسة للبنين لإبتدائية بسبب تكلمهم بالعربية في الصف، وإجبارهم على على كتابة جملة “لنمتنع عن التحدث باللغة العربية في الصف”، مئة مرة، ورغم الاحتجاج الواسع لذوي هؤلاء التلاميذ و شطاء المجتمع المدني قام تقي زادة بالدفاع عن المعلمة التي تحارب اللغة العربية بدلاً عن معاقبتها أو طردها. وأدانت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية في بيانها الذي نشرته في الخامس من فبراير استدعاء الصحافيين المذكورين إلى المحكمة، واستنكرت انتهاج سياسة التهديد وتكميم الافواه ضد الصحفايين و ناشطي المجتمع المدني في الأهواز، وطالبت بإحترام حرية الرأي وسماع أصوات وسائل الإعلام و المنتقدين لتصحيح عمل الأمور التعليمية ومكافحة العنصرية.

مشاركة :