السودان يطلق سراح 12 محتجزاً على خلفية الاحتجاجات الأخيرة

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

على خلفية احتجاجات شعبية تنديدًا بالغلاء وسوء الأوضاع الاقتصادية الأسابيع الماضية. .وقالت المتحدثة باسم الحزب الشيوعي السوداني (المعارض) بولاية الخرطوم، أمل سليمان،للأناضول، إن المفرج عنهم 12، من بين 254، بينهم 4 من الحزب الشيوعي، البالغ عدد عناصره المحتجزة 32.ولم تكشف سليمان هوية المفرج عنهم، كما لم يصدر أي تعليق فوري من جانب السلطات.وأضافت أمل سليمان أن اللطات لا تزال تحتجز "معتقلي" الاحتجاحات ضد الغلاء والأزمة الاقتصادية الخانقة.وتابعت "الاحتجاجات ستتواصل ولن تتوقف، احتجاجًا على التردي الاقتصادي". وكانت وسائل أعلام محلية نقلت الإثنين عن مساعد الرئيس السوداني السوداني إبراهيم محمود قوله إن "المعتقلين سيتم الإفراج عنهم"، من دون تحديد موعد.وأضاف "سيتم الإفراج عن المعتقلين، لأن الحكومة أفرجت عن الذين قاتلوها بالسلاح، وغيره أمره هين". واحتجزت السلطات السودانية، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، العشرات، عقب اندلاع احتجاجات بعدة مدن تنديداً بالغلاء ،بعد إقرار إجراءات إقتصادية، أدت لارتفاع أسعار السلع بما فيها الخبز. وضمت قائمة المحتجزين، قادة احزاب معارضة، بينهم سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، رئيس حزب المؤتمر عمر الدقير، نائب رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، والأمينة العام سارة نقدالله. وعبَّرت الحكومة السودانية، عن رفضها السماح بتخريب الممتلكات العامة، أثناء التظاهرات والتجمعات غير المرخصة، التي تشهدها البلاد، تنديدًا بالغلاء وارتفاع الأسعار. ويؤكد مسؤولون أن التظاهرات "تعبير سلمي"، وحق لكل مواطن، لكن إذا تخطت ذلك، ولم تكن منظمة وفق الإجراءات القانونية، عبر الأجهزة المختصة، "يتم التعامل معها عن طريق الأجهزة الأمنية". وبلغ سعر بيع الدولار، الثلاثاء، بالسوق الموازية، 42 جنيها، فيما أعلن بنك السودان عن رفع السعر التأشيري (الرسمي) إلى 30 جنيها بداية من أمس الإثنين. ويعاني السودان، منذ انفصال جنوب السودان 2011، من ندرة في النقد الأجنبي، لفقدانه ثلاثة أرباع موارده النفطية، وتساوي 80 بالمائة من موارده من النقد الأجنبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :