محامي أسانج كانوا طلبوا من المحكمة سحب المذكرة، قائلين إنها "فقدت غرضها". ولفتت إلى أن هذا القرار يعني أن أسانج سيعتقل إذا غادر سفارة الإكوادور في لندن، التي يتخذ منها ملجأ له منذ خمس سنوات. وفي وقت سابق من هذا الشهر رفضت الحكومة البريطانية منح أسانج الوضع الدبلوماسي ودعته الى مغادرة السفارة "لمواجهة العدالة"، وفق بي بي سي. يشار أنه في مايو/أيار 2017 أعلن الادعاء العام في السويد إسقاط التحقيق في قضية الاغتصاب المتهم بها مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، منذ نحو سبع سنوات. وقالت المدعية العامة ماريان ني، في مؤتمر صحفي لها آنذاك، إنها أوقفت "التحقيق في قضية الاغتصاب ضد مؤسس ويكيليكس، لأنه لا توجد إمكانية لاعتقاله في المستقبل المنظور ". ولجأ أسانج إلى السفارة الإكوادورية في لندن عام 2012، ليتجنب تسلميه إلى السويد للردّ على أسئلة بشان مزاعم اغتصاب وجهها له امرأتان. ويعيش أسانج في السفارة منذ ذلك الحين، خوفًا من أن تقوم السويد باعتقاله، وتسلمه في نهاية المطاف إلى الولايات المتحدة، التي لا تتردد في توجيه اتهامات له.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في أبريل/نيسان الماضي، دعمه لأي قرار تتخذه وزارة العدل لاتهام مؤسس موقع ويكيليكس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :