عائشة سيف: جواهر القاسمي أهدت العرب محفلاً للقيم والمبادئ

  • 2/7/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: مسعد عبد الوهاب تتواصل ردود الفعل الواسعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات «الشارقة 2018»، المقامة حالياً بضيافة وتنظيم «الإمارة الباسمة» برعاية حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، تحت شعار(العالم ملعبك.. شاركوها لحظات الفوز).أكدت شخصيات مجتمعية ورياضية، أن الدورة على تعاقب تنظيمها، تعدت حدود الرياضة لتحقق آثاراً إيجابية في ما يخص البناء الإنساني في تعزيز القيم والتثقيف بأهمية ممارسة الرياضة من أجل الحفاظ على الصحة والعناية بالبدن من أجل الجسم السليم للفتيات باعتبارهن أمهات المستقبل وتتوقف على حالتها الصحية حالة السلامة لأجيال المستقبل، ما يجعل من الرياضة ضرورة بالغة الأهمية بالنسبة لهن. وتفاعلت المستشارة التربوية عائشة سيف الخاجة، الأمين العام السابق لمجلس الشارقة للتعليم، الحائزة على جائزة خليفة للمعلم، وجائزة محمد بن راشد للإدارة العربية المتميزة لفئة المرأة العربية الإدارية المتميزة، وجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، مع الدورة بقولها: في البداية أود نقل أسمى معاني الشكر والعرفان إلى حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، فسموها برعايتها للدورة رعاية مثالية ومتكاملة لملتقى فريد من نوعه يغرس القيم ويطور قدرات الرياضيات العربيات، وسموها بذلك أهدت العرب ملتقى مميزاً وفريداً يحمل رسالة إنسانية نبيلة، في حث الرياضيات على التحلي بالقيم والأخلاق من خلال قواعد المشاركة التي تشدد على اللعب النظيف وحظر تناول المنشطات والالتزام بالحفاظ على البيئة وهذه كلها قيم إنسانية راقية تجعل من الرياضة ساحة لتهذيب النفس والرقي بالإنسان.وأضافت الخاجة: إنّ دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تحتضنها وتنظمها الشارقة في نسختها الرابعة هذا العام، تحمل أبعادا تربوية ذات فوائد عظيمة فهي إلى جانب مردودها الإيجابي على المشاركات من النواحي الرياضية تعزز وتنشر ثقافة ممارسة الرياضة كأسلوب حياة من أجل الحفاظ على الصحة وبناء الشخصية بناء متوازنا من النواحي النفسية، فضلاً عن غرس القيم التربوية فيما يتعلق بالتحلي بالأخلاق والروح الرياضية وقواعد التنافس الشريف التزاما بها من جميع المشاركات في المنافسات.وتابعت: من خلال النقل المباشر للمنافسات عبر قناة الشارقة الرياضية، نلاحظ التميز الرياضي ماثلا للعيان من خلال أداء اللاعبات على مستوى كل الألعاب المعتمدة بالدورة، ومن حقنا أن نفخر بوطننا ونهنئ أنفسنا باستضافة وتنظيم بلادنا في «الإمارة الباسمة» لمحفل رياضي نسائي عربي بهذا الحجم ليؤكد حرص قادتنا على تمكين المرأة في كل ميادين الحياة ومنحها الفرصة كاملة لممارسة الرياضة وإبراز قدراتها ومواهبها في ساحة التنافس الشريف، كما نهنئ جميع الرياضيات، فالكل فائز في حدث برعت اللجنة المنظمة في إخراجه بهذه الصورة المشرفة. حرص على التطوير قال خالد آل حسين، مدير إدارة الشؤون الرياضية في الهيئة العامة للرياضة،عضو اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، عضو لجنة الإشراف والمتابعة:«الدورة ماضية في خط تصاعدي منذ النسخة الأولى التي شملت 5 ألعاب وفي هذه النسخة الرابعة وصلنا لتسع ألعاب و68 فريقاً من 16 دولة، الدورة هي الوحيدة على مستوى الوطن العربي التي يوجد فيها لجنة للتطوير وتقيس مستوى رضا كل المشاركين من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية والجمهور ونأخذ عينات من كل الدول المشاركة، وبعد كل نسخة نقوم بمراجعة الملاحظات ونرى فرص التطوير ونرفع تقريرنا للجنة العليا، كما يطبق فحص المنشطات وفق الإجراءات الدولية. وأضاف: من بداية الدورة ملتزمون بكافة المعايير العالمية واللوائح متوافقة مع اللوائح الدولية، كما أن تشكيل اللجان العاملة في الدورة يكون من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، ويتم تشكيل اللجنة العليا من إمارة الشارقة.وعن أبرز المكاسب قال: استمرار الدورة للمرة الرابعة رغم الظروف الموجودة في بعض الدول العربية، إنجاز بالتأكيد ودليل على أنها ولدت لتتطور، وهذا بفضل رعاية حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، فاهتمام سموها السبب الرئيسي في استمرارها فبعد انتهاء كل دورة تبدأ في متابعة الدورة التالية، كما توجد حملات ترويجية من قبل ندى النقبي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة رئيسة اللجنة التنفيذية للدورة، حيث تقوم بالترويج للدورة في دول عربية كما روجت للدورة في لندن للتعريف بالدورة على المستوى العالمي».ومضى يقول: في الوقت الذي نرى فيه الدورة العربية للمنتخبات ضاعت بسبب الظروف الحالية وعدم وجود جهة جادة في الحفاظ على إقامتها بشكل مستمر، أصبحت «عربية الشارقة» هي الدورة الأولى من نوعها التي تستقطب هذا العدد الكبير للفرق واللاعبات، كما تشهد توسعا مستمراً وزيادة في حجم المشاركة، وفي هذا الصدد مثلت مشاركة الصومال وجيبوتي إضافة هامة، علاوة على مشاركة السعودية بوفد رياضي وإداري كبير واللاعبات أظهرن مستويات طيبة في المنافسات مما يعكس حجم الاهتمام بالرياضة النسائية السعودية، والدورة ستستمر في التطور وهناك جديد سيظهر في النسخة الخامسة القادمة. قدرات إماراتية قال العميد عبدالملك جاني، مدير الأكاديمية الوطنية الأولمبية: استضافة الشارقة للدورة للمرة الرابعة بهذا المستوى التنظيمي الرائع، يؤكد قدرة دولة الإمارات وأبنائها على تنظيم واستضافة أكبر البطولات وإمارة الشارقة أطلقت بهذه الدورة نجمة تضيء سماء الوطن العربي بما تجسده من تجمع راق يقوي العلاقات والروابط بين الرياضيات العربيات ويتيح لهن فرص تطوير وصقل مستوياتهن المهارية وقدراتهن البدنية بما يسهم في إعدادهن لتمثيل بلادهن في الاستحقاقات الأولمبية.وأضاف «عربية السيدات» «تجمع مميز وهي سدّت فراغا كبيرا بعد توقف الدورة العربية وأتمنى ألا تسيّس الرياضة فيجب أن تبتعد تماما لأن الرياضة تصلح ما تفسده السياسة والشعوب العربية دائما متعطشة للتلاقي والتقارب من خلال مثل هذه التجمعات الرياضية التي توطد العلاقات والوشائج بين الأشقاء، ونشكر اللجنة المنظمة للدورة وكل أصحاب الجهود المخلصة الذين أخرجوا الدورة بهذا التنظيم المشرف».وتابع جاني «الدورة أيضا تحقق إضافة هامة جدا تتمثل في أنها تعتمد تسعة ألعاب للتنافس منها سبعة فردية وهذا يتيح الفرصة لبروز مواهب وإعدادها للحلم الأولمبي الإماراتي من خلال التنسيق والاهتمام بالألعاب الفردية من الهيئة العامة لرعاية الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية لقناعتها بأهمية الارتقاء بالألعاب الفردية باعتبارها حاصدة الميداليات في دورات الألعاب الأولمبية».

مشاركة :