انتقدت الكاتبة السعودية حليمة مظفر دور وزارة التربية والتعليم في حماية الطالبات بمدرسة 198 في جدة؛ وذلك بعد تعرضها لتماس كهربائي هو الثاني خلال هذا العام.   ودشنت حليمة مظفر، الاثنين (20 أكتوبر 2014) وسمًا حمل اسم "المدرسة 198 الابتدائية للبنات بجدة"، غردت فيه بسلسلة من التغريدات انتقدت من خلالها دور وزارة التربية في حماية الطالبات.   وقالت مظفر مُخاطِبةً وزارة التربية: "للمرة الثانية المدرسة 198 الابتدائية للبنات بجدة تتعرض لتماس كهربائي هذا العام. الأمر بات خطيرًا على حياة الصغيرات"، موضحةً أن اليوم تم إسعاف 8 طالبات إحداهن أصيبت بتشنج و7 صغيرات أصبن باختناق؛ فماذا تنتظر وزارة التربية؟!".   وأضافت مظفر: "المدرسة مستأجرة وتعرضت لعشرات المرات لتماس كهربائي، ولم تفعل إدارة التعليم شيئًا، وهي تحوي 640 طالبة غير الكادر الذي يعمل؛ فهل تنتظر الوزارة مصيبة ووفيات حتى تنقلهن إلى مدرسة أخرى؟!".   وأبدت الكاتبة السعودية استغرابها من "الإصرار على استئجار مدرسة خطرة بسبب سوء التسليك الكهربائي بها؛ فهل نعتبر ذلك فسادًا إداريًّا؟!".   من جانبهم، تفاعل مغردو "تويتر" مع الوسم الذي أطلقته المظفر؛ حيث قالت المغردة فاتن الغامدي: "ابنة صديقتي تدرس بها، وتقول إنها ليست المرة الأولى التي يقع حريق في هذه المدرسة بالذات؛ فماذا تنتظر الوزارة؟!".   وأوضحت "وطن" -وهي من طالبات المدرسة- أن "اليوم صار عندنا تماس والمكان مليء بالأطفال وسوينا إخلاء في غضون دقيقة.. ربنا يستر من الأيام الجاية".   واعتبر المغرد عزيز حمزة أن "المدارس المستأجرة خطر على أرواح أبنائنا لا يمكن إيقافه أو حتى مراقبته".