"رئيس مركز الأمن الرياضي" يفجرها: مراهنات وتلاعب في نتائج "الدوريات الخليجية"

  • 10/21/2014
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد : حذر محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي في المؤتمر الدولي للأمن الرياضي 2014 والذي أقيم في لانكستر هاوس بلندن، من أن تصبح الرياضة مرتعا لأعمال الشغب والتلاعب، وحتى الأعمال الإرهابية إذا لم تتضافر الجهود لمكافحتها، مشيرا إلى أن الخطر التي يواجهها غير مسبوق في التاريخ. وقال حنزاب وفقا لموقع عين اليوم : بات الغش في الرياضة في سلم أولوية الأجندة العالمية، لكنه ليس العدو الوحيد للرياضة، فالخطر المتعلق بالأمن والسلامة لا يزال كبيرا، وتحديدا الخوف من حصول أعمال إرهابية ينمو يوما بعد يوم، مما يجعل الأحداث الرياضية استعراضا لإجراءات أمنية مشددة. وأضاف: هذه ليست الرياضة التي نريد، وبالتالي نحن على مفترق طرق، وإذا استمررنا على هذا المنوال، فإن الرياضة ستصبح مرتعا لأعمال الشغب والتلاعب والعنف. وأوضح: عندما يتابع أنصار هذه اللعبة أو تلك لعبتهم، في مختلف الرياضات، فإنهم يريدون منافسة شريفة، وعندما يتدرب أي رياضي، فهو يتوقع أيضا منافسة شريفة، بحسب القوانين، لكن ذلك لا يحدث دائما. وشدد حنزاب على أن منظمته تريد القيام بمبادرة بحثية مشتركة تهدف في نهاية المطاف إلى وضع معايير ولوائح يتوافق عليها المجتمع الدولي تتعلق بالتلاعب في نتائج المباريات والمنشطات والمراهنات، وكل الجوانب المتعلقة بالنزاهة الرياضية. وكشف عن تلاعب في نتائج مباريات في الدوريات العربية، وتحديدا في دول مجلس التعاون الخليجي، بقوله: تشهد الدوريات الخليجية مراهنات، وفيها تلاعب بنتائج مرتبطة بتحسين المراكز في المراحل الأخيرة من البطولة، وهذا أمر خطير يبعد الجمهور عن الملاعب، ولا بد من إيجاد الحلول المناسبة لهذه الآفة. وتابع: الحكومات العربية لا تهتم بالرياضة، لكن الأجهزة الأمنية لديها مسؤولية كبيرة، والمؤسف لا يوجد أي مؤشر على أي تحرك على صعيد الحكومات العربية، خلافا لأوروبا التي بدأت في إيجاد الحلول، وهناك نقاش حول الموضوع. لقد عانت إنجلترا من ظاهرة الشغب في الثمانينات، لكنها وجدت الحل، وأصبح الدوري الإنجليزي الأهم في العالم حاليا. وكشف عن حجم الأموال التي تُنفق على المراهنات بقوله: هناك 140 مليار دولار يجري غسلها عبر الرياضة، و500 مليون مليار يورو مراهنات بينها 80 غير شرعية، وهناك نادٍ في أوروبا ملكيته تعود إلى المافيا، وبالتالي أين الحماية للرياضة؟ هذه المواضيع كانت كلها تحت الطاولة قبل إنشاء المركز الدولي للأمن الرياضي، لكننا نجحنا في تحريك المياه الراكدة في (فيفا) واللجنة الأولمبية. وأشار قائلا: إلى أن نرى النتائج على الأرض لا يمكن أن نكون راضين تماما. وكشف حنزاب أن المركز يعمل على وضع لوائح تخدم الرياضة في مختلف المجالات، بالطبع القوانين تأخذ وقتا، لذا أوجدنا مبادرة (أنقذ الحلم) لحماية الأطفال، برياضة نزيهة نظيفة وخالية من العنصرية والعنف، وقد وجهنا رسائل توعية إلى أصحاب القرار بحق الطفل بأن يحلم ليصبح يوما مثل ميسي أو بولت.

مشاركة :