ضجَّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتنديد بالمؤامرات القطرية ومن قبلها المؤامرات الإيرانية الداعية إلى تدويل الحرمين الشريفين، مؤكدين أن هذه الدعوات ستكون وبالاً على أصحابها، وسيعودون خائبين خاسرين إلى جحورهم. ودشَّن مغردون وسماً بعنوان ” إلا الحرمين الشريفين ” عبر موقع تويتر، وصل الترند على المستوى العربي والعالمي في غضون ساعات قليلة، مؤكدين الدفاع عن الحرمين الشريفين ضد أي مؤامرات بالروح والدماء وكل غالٍ ونفيس. بداية علق فهد بن مشعل بن سعود بقوله: إن “تنظيم الحمدين وصل مرحلة من اليأس والتخبط لدرجة اللعب بالنار وتقويض الاستقرار الدولي والإسلامي وهذا ما لن يحصلوا عليه هم وعمتهم “الغير” شريفة”. وغرد د. عائض القرني قائلاً: “إشراف السعودية وريادتها وخدمتها للحرمين مسألة محسومة وخط أحمر وهو حق شرعي وتاريخي وعرفي لا يمكن حتى مناقشته وماذا بعد الحق إلا الضلال”. وقال الشيخ عبداللطيف آل الشيخ: “أعتقد أن مسألة تدويل الحرمين الشريفين ما فيها حياد .. والا أنا غلطان ؟”. وغرد د. زايد العمري بقوله: “إذا وضعت الحرمين في كفة الميزان، لا نملك وزناً لها في الكفة الأخرى إلا أرواحنا”. وكتب عبدالمجيد الفوزان تغريدة قال فيها: “أكرم الله السعودية بالقدرة والقوة، القدرة على خدمة الحرمين، والقوة بمواجهة كل طامع، ما لا حد منّة .. الله اللي عزنا”. وقال خالد آل سعود “من فضل الله على بلادنا أن اختصها – قيادةً وشعباً – بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ، وهذا الشرف والفضل دونه ” رقابنا ودمائنا ” ، دون أدنى شفقة أو رحمة بكائن من كان”.
مشاركة :