يناشد سكان قرية "جينار باشي" الحدودية، قوات الجيش التركي، بإنقاذ أبناء أقارب لهم في عفرين، اختطفهم التنظيم الإرهابي؛ بهدف إجبارهم على حمل السلاح والمشاركة في فعالياته الإرهابية. ويفيد سكان القرية المكونة من 500 نسمة بأنهم لم يستطعوا لقاء أقربائهم في عفرين منذ أكثر من 4 سنوات؛ بسبب الصراع في سوريا، وممارسات مسلحي "ب ي د" في عفرين والقرى المجاورة لها. وأعرب سكان القرية عن أملهم في أن تتكللّ عملية "غصن الزيتون" التي تقوم بها القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر، بالنجاح، ويتمّ تخليص أبناء أقربائهم من يد التنظيم. وفي حديث مع الأناضول، قال مختار القرية، خليل قورت، إنّ معظم سكان القرية لديهم أقارب في منطقة عفرين المحتلة من "ب ي د". وأوضح قورت أنّ سكان قريته لم يتمكنوا من رؤية أقربائهم في الجانب السوري منذ أكثر من 4 سنوات، بسبب ممارسات التنظيم. وتابع قائلاً: "زوجتي لديها أقرباء في عفرين، ولم نتمكن من رؤيتهم منذ سنوات، لكننا ننتظر من جيشنا أن يطهر عفرين من التنظيمات الإرهابية لنزور الأقارب". من جانبه قال محمد قورت، أحد سكان قرية جينار باشي، أنّ أحد أقربائه في عفرين أبلغه عبر الهاتف، بأنّ "ب ي د" اختطف ابنته البالغة من العمر 14 عاماً، لتجنيدها قسراً في صفوفه، لمحاربة الجيش التركي. ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، تتواصل عملية "غصن الزيتون" مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :