أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة في (الرياض) بالقتل تعزيرًا على إرهابياً شارك بالهجوم المسلح على دبلوماسيين ألمانيين بإطلاق النار على مركبتهم الدبلوماسية التابعة لسفارة بلادهم بالمملكة، أثناء تواجدهما في بلدة العوامية حتى احتراقها، إضافة إلى إلقائه قنابل «المالتوف» وإطلاق النار على رجال الأمن لمنع دخولهم للبلدة. وأصدر رئيس الجلسة القضائية الناظرة للقضية والمشكلة من ثلاثة قضاة، حكمهم الابتدائي بالإجماع بالقتل تعزيرًا بحق المدعى عليه لثبوت إدانته بالخروج على ولي الأمر والسعي للإفساد والإخلال بالأمن من خلال المشاركة عدة مرات في إطلاق النار على رجال الأمن من سلاح نوع رشاش، وإلقاء قنابل «المالتوف» وإحراق إطارات المركبة عند مدخل بلدة العوامية لمنع رجال الأمن من الدخول، وحيازته سلاحاً من نوع رشاش بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، والمشاركة في التجمعات المثيرة لأعمال الشغب بمحافظة القطيف، والسطو المسلح على عدة محلات تجارية، والمشاركة بسرقة مركبتين لاستخدامها في عمليات السطو، والمشاركة بالاعتداء على مركبة دبلوماسيين بإطلاق النار عليها إلى احتراقها، والتدرب على استخدام الأسلحة لمواجهة رجال الأمن. وجاء حكم ناظروا لقضية بأن ما قام به المدعى عليه يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض, وقرروا بالإجماع درء حد الحرابة عن المدعى عليه لرجوعه عن اعترافه، والحكم بقتل المدعى عليه تعزيراً. الجدير بالذكر أن حادث الاعتداء على المركبة الدبلوماسية التابعة للسفارة الألمانية تمت عن الساعة السادسة من مساء يوم (الإثنين) الموافق 12 ربيع الأول 1435هـ وفق ما صرح به في حينه الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية، وأشار البيان إلى أن شرطة محافظة القطيف تلقت بلاغاً عن تعرض مركبة دبلوماسية، للسفارة الألمانية بالمملكة، أثناء تواجدها ببلدة العوامية لإطلاق نار من مجهولين ما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها الألمانيين اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية وذلك بمساعدة أحد المواطنين.