فولاذ: الحرس الثوري الإيراني «الارهابي» يدرب ارهابين ضد البحرين

  • 2/8/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صرح الامين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ من واشنطن بامريكا التي يقوم بزيارتها في جولة حقوقية مهمة، بان الجمعية تابعت باهتمام كبير البيان الصادر اليوم الأربعاء من وزارة الداخلية البحرينية حيث أعلن عن القبض على مجموعة إرهابية، تتبع تنظيم ما يسمى بــ «ائتلاف 14 فبراير» الإرهابي، قامت بالتخطيط والإعداد وتفجير أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بورى، بتاريخ 10 نوفمبر 2017 والذي يعد من الأعمال الإرهابية الخطيرة، التي استهدفت الإضرار بالمصالح العليا للوطن وحقوق وسلامة الناس، حيث كاد الأمر أن يتحول إلى كارثة كبيرة بفضل التعاون والتنسيق بين الأجهزة المعنية في وزارة الداخلية البحرينية ووزارة النفط والتي أسفرت عن السيطرة على الحريق في وقت قياسي وتأمين وحماية القاطنين في المنطقة وتفعيل خطط الإخلاء وإيواء السكان في مراكز تم تخصيصها مسبقا لهذا الغرض.واصاف البيان بانه فور وقوع الحادث الإرهابي، هرعت إلى الموقع فرق الدفاع المدني وفرق إبطال المتفجرات لتأمين المنطقة والقيام بأعمال المكافحة والإطفاء واتخاذ اللازم لحماية الأرواح والممتلكات، كما انتقلت إلى الموقع، طواقم مسرح الجريمة والمختبر الجنائي والجهات المختصة الأخرى لإجراء المعاينة ورفع الأدلة المادية، ومن ثم تشكيل مجموعات من فرق البحث والتحري، التي قامت بدراسة كل المعطيات والبيانات التي تم جمعها وتتبع خيوط الجريمة، حيث ذكر بيان وزارة الداخلية المنشور اليوم الأربعاء الموافق 7 فبراير 2018، أسفرت أعمال البحث والتحري، عن تحديد هوية العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب هذا العمل الإرهابي، والقبض على أربعة منهم، وهم:(1) المدعو /فاضل محمد جعفر علي «23 عاما/سائق» (2) المدعو/ أنور عبدالعزيز موسى جعفر المشيمع «24 عاما/موظف قطاع خاص» (3) المدعو /محمد عبدالله عيسى عبدالله محروس «27 عاما/موظف في إحدى الشركات» (4) المدعو/ عادل أحمد علي أحمد صالح «23 عاما/موظف أمن في شركة خاصة»كما اضاف البيان بان التحريات دلت على أن اثنين من المقبوض عليهم، كانا قد تلقيا تدريبات أمنية مكثفة في إيران في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني بالتنسيق مع قيادات إرهابية هاربة من المملكة وموجودة في إيران، حيث يتم تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل وتمويل عمليات سفرهم إلى إيران تحت غطاء الزيارات الدينية، وشملت التدريبات، كيفية تصنيع واستخدام العبوات المتفجرة واستخدام مختلف الأسلحة النارية مثل الكلاشينكوف والرشاش PKC وسلاح الآر بي جي، بجانب دورات أمنية خاصة بالأمن الشخصي. حيث يتم تكليفهم من كل تلك العناصر لتنفيذ اعتداءات تستهدف الإضرار بالاقتصاد الوطني لمملكة البحرين واستهداف أنبوب النفط، حيث شرعوا فور عودتهم من إيران بالتخطيط والإعداد وتفجير أنبوب النفط في بوري بالإضافة إلى الإعداد والتنفيذ لسلسلة من الأعمال الإرهابية، حيث قاموا بمعاينة موقع أنبوب النفط، ومن ثم تفجيره عن بعد، ما تسبب في اشتعال الحريق والذي أدى إلى تضرر المصالح الوطنية العليا ومصالح الناس وترويع الآمنين وإحداث خسائر مادية في منازلهم وممتلكاتهم، تم حصرها لاحقا وتقديم التعويضات اللازمة بشأنها.وفي سياق متصل أوضح البيان، تتواصل أعمال البحث والتحري للقبض على عدد من العناصر الإرهابية التي شاركت في التمويل والتخطيط لتنفيذ هذا العمل الإرهابي وهم: (1) حبيب عبداللطيف مهدي «19 عاما/ هارب ومحكوم بالسجن المؤبد» (2) عبدالله جعفر أحمد المدني «34 عاما/هارب وموجود في إيران» (3) محمد علي إبراهيم خليل «35 عاما/هارب وموجود في إيران»ودلت التحريات على توفر أدلة مادية ورقمية، تثبت تورط هذه العناصر الإرهابية في التمويل والتخطيط والإعداد لتنفيذ أعمال إرهابية في عدد من المناطق، تم، ولله الحمد، إحباطها من خلال القبض عليهم، وسوف تبين تحقيقات النيابة العامة، في حينه، مزيدا من التفاصيل في هذا الشأن.ان جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان تشيد عاليا بوزارة الداخلية البحرينية وسرعة القبض علي الإرهابيين وحماية وصيانة أمن وسلامة وحقوق الشعب.ان جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان تحمل النظام الإيراني وحرسة الثوري (الارهابي) هذا الأعمال الإرهابية وتدريب وأيواء وتمويل الإرهاب ضد البحرين وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتصدي للنظام الإيراني وفرض العقوبات الصارمة عليه والمطالبة بتقديم قيادات هذا النظام من سياسية ودينية وعسكرية واستخباراتية الي محكمة الجنايات الدولية.

مشاركة :