صرح الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ، اليوم الأربعاء، بأن الحرس الثوري الإيراني خصص بعضا من معسكراته لتدريب إرهابيين لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المملكة البحرينية.وأضاف فولاذ في تصريحاته لصحيفة "الأيام" البحرينية أن الداخلية البحرينية ألقت القبض علي مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم يسمي "ائتلاف 14 فبراير"، والتي خططت ونفذت من قبل عملية تفجير أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بورى، في نوفمبر الماضي.وذكر بيان الداخلية البحرينية الذي صدر اليوم أن عمليات البحث والاستقصاء أسفرت عن تحديد هوية العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب العملية التفجيرية والقبض علي 4 منهم.كما كشفت التحريات عن اثنين من المقبوض عليهم، كانا قد تلقيا تدريبات أمنية مكثفة في إيران في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني بالتنسيق مع قيادات إرهابية هاربة من المملكة وموجودة في إيران، حيث يتم تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل وتمويل عمليات سفرهم إلى إيران تحت غطاء الزيارات الدينية.وشملت التدريبات كيفية تصنيع واستخدام العبوات المتفجرة واستخدام مختلف الأسلحة النارية مثل الكلاشينكوف والرشاش بي كيه سي وسلاح الآر بي جي، بجانب دورات أمنية خاصة بالأمن الشخصي، حيث يتم تكليف تلك العناصر بتنفيذ اعتداءات تستهدف الإضرار بالاقتصاد الوطني لمملكة البحرين والنيل من أمنها.ودلت التحريات أيضا على توفر أدلة مادية ورقمية، تثبت تورط هذه العناصر الإرهابية في التمويل والتخطيط والإعداد لتنفيذ أعمال إرهابية في عدد من المناطق.وتأتي تلك الحادثة لتضيف المزيد من الأدلة علي محاولات إيران للعبث بالأمن الداخلي لدول المنطقة وتنفيذ مخططات النظام الإيراني للهيمنة عليها، كما تضيف حلقة جديدة لمسلسل التدخل الإيراني في الشأن البحريني.
مشاركة :