أبوظبي:أحمد السيد أعلنت اللجنة المحلية المنظمة للألعاب الإقليمية التاسعة، والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي، خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد صباح أمس، بمشاركة ودعم من وزارة تنمية المجتمع، عن إطلاق «برنامج المدينة المضيفة» في الإمارات السبع للدولة.حضر المؤتمر كل من حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، ورئيسة لجنة الإرث والمجتمع التابعة للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص في أبوظبي، ومحمد عبد الله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وبيتر ويلر المدير التنفيذي للجنة المحلية المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، ومحمد راشد السويدي عضو اللجنة الفنية للأولمبياد الخاص، والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتالة الرمحي مدير الشؤون الاستراتيجية للجنة المحلية المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وممثلين عن اللجان المشاركة في البرنامج من الإمارات السبع.وأعربت حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ورئيسة لجنة الإرث والمجتمع التابعة للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص في أبوظبي، عن تقديرها العميق لما قدمه سمو أولياء العهود في الإمارات السبع، من دعم وترحاب كبيرين للمشاركة في برنامج «المدينة المضيفة»، الأمر الذي يشكل العامل الأساسي في نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه.وأضافت بقولها: «لا شك في أنها فرصة عظيمة أن تستضيف عاصمة الدولة هذا الحدث الرياضي الإنساني الأكبر في العالم، الذي يعكس قيمنا وجهودنا الرامية إلى تعزيز اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، وجهود دولة الإمارات في دعم التوجهات العالمية لمعالجة الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية، من خلال تغيير المفاهيم المجتمعية، المتعلقة بقدرات وإمكانات أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الفكرية، القادرين على التفوق في كثير من جوانب الحياة من خلال ممارسة الرياضة وتعزيز سبل التواصل والاندماج في المجتمع».وتوجه محمد عبد الله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، بخالص الشكر والتقدير، لكل الداعمين والقائمين على هذه المبادرة، وثمن جهود حصة بنت عيسى بوحميد، على إدارة عملية التنسيق بين جميع الجهات المشاركة في هذه المبادرة من الإمارات السبع، لإنجاح برنامج «المدينة المضيفة»، الذي يهدف إلى منح الرياضيين المشاركين في الألعاب الإقليمية التاسعة، والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، الفرصة للتعرف عن قرب إلى الثقافة والعادات والتقاليد الإماراتية، والاحتفاظ بذكريات لن ينسوها عن هذه الدولة المضيافة لأكبر حدث رياضي إنساني على مستوى العالم. وأضاف الجنيبي: «يعكس برنامج «المدينة المضيفة» مدى الترحاب وحسن الضيافة الذي يتمتع به الشعب الإماراتي، ونتطلع أن يساهم، في إتاحة الفرصة لجميع المشاركين وعائلاتهم، للاطلاع على الجوهر الحقيقي لدولة الإمارات، وقيمها العليا المتمثلة في الوحدة والتسامح والتعايش، إضافة إلى تحقيق التضامن والشمولية بين جميع أفراد المجتمع».وسيستضيف البرنامج وفوداً من الرياضيين مع مدربيهم وعائلاتهم للاطلاع على الثقافة والتاريخ الغني لدولة الإمارات قبل مشاركتهم في الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص التي ستقام في الفترة من 14 إلى 22 مارس/ آذار 2018 والألعاب العالمية أبوظبي 2019. وستتضمن فعاليات البرنامج العديد من الزيارات إلى مواقع سياحية عبر الإمارات السبع في دولة الإمارات، إضافة إلى ورش عمل وفرص للرياضيين للحديث عن تجاربهم أمام طلاب المدارس والجامعات في مسعى لتغيير النظرة المجتمعية تجاه الأشخاص من ذوي الإعاقة الفكرية، والتركيز على أهمية اندماجهم في المجتمع.من جهته، قال المهندس إن تلك المبادرة تهدف إلى الاندماج بين الثقافات المختلفة، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة ستعلن في وقت لاحق عن الرحلات التي ستقوم بها إلى الإمارات السبع، مشيداً بالدور الذي تبذله وزارة تنمية المجتمع، من جهود مضنية لإنجاح تلك المبادرة.ودعا محمد راشد السويدي، جميع أفراد المجتمع للمشاركة في تلك المبادرة المجتمعية المتميزة المصاحبة لأكبر حدث إنساني في العالم الذي تستضيفه أبوظبي في عام 2019.كما أكدت تالة الرمحي مدير الشؤون الاستراتيجية للجنة المحلية المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، على أن المبادرة تجمع بين مختلف المؤسسات الحكومية في الإمارات، مشيرة إلى أن استضافة الحدث العالمي للأولمبياد الخاص ستكون لها صدى مميز يجعل الإمارات تحتل أعلى المراتب.
مشاركة :