أكد عدد من المستهلكين من المواطنين والمقيمين أن المنتجات القطرية المحلية حققت انتشاراً واسعاً ومبيعات عالية في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد الحصار الجائر على دولة قطر، كما حازت على استحسان الجميع، نظراً لتنوعها بين مواد غذائية من خضراوات وفاكهة وألبان وقهوة بمختلف أنواعها وخلطاتها والبهارات العربية، ومختلف المنتجات، بالإضافة إلى جودتها العالية.أشاروا، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، خلال جولة قامت بها داخل أحد المجمعات التجارية المعروفة في قطر إلى تفوق المنتجات القطرية على غيرها من المنتجات، سواء في جودتها ومطابقتها للمواصفات الصحية والعالمية أو حتى في أسعارها، موضحين أن الأسعار مناسبة وتتوافق مع المواصفات والجودة العالية للمنتج المحلي ومنخفض إذا ما قورنت ببقية المنتجات المعروضة. كما أكدوا أن شراء المنتج الوطني يأتي في المرتبة الأولى من قائمة أولوياتهم عند شراء احتياجاتهم بمختلف أنواعها، منوهين بأنهم يبحثون عن السلع والمنتجات الوطنية قبل البحث عن البدائل في المنتجات المستوردة. كما أعربوا عن أمنياتهم بأن تشهد الفترة المقبلة مزيد من المنتجات الوطنية للوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتي خاصة وأن قطر تملك كل الامكانيات التي تؤهلها لتحقيق ذلك في القريب العاجل . وشددوا على أن الحصار الجائر المفروض على قطر منذ ثمانية أشهر له الكثير من الفوائد ويأتي في مقدمتها التركيز على زيادة وتطوير المنتج المحلي والدليل على ذلك هذا الاقبال الكبير على المنتج القطري داخل المجمعات التجارية من المواطنين والمقيمين على أرض قطر . وضحى آل ثاني: أفضل من نظيره بدول الحصار قالت السيدة وضحى آل ثاني إن المنتج القطري ناجح ومستخدم أفضل من منتجات دول الحصار، وخاصة مواد التنظيف والمواد الغذائية. وأوضحت أن الحصار ساهم في إظهار المواهب الشابة ودعم المشاريع المنزلية الصغيرة والمتوسطة، وأكدت أنها تستخدم أنواعاً كثيرة من المنتجات الوطنية، سواء المنتجات الغذائية أو مواد التنظيف والبهارات والقهوة. وأشارت إلى أن الخضروات واللحوم متميزة في المذاق وفي طريقة العرض عن بقية المنتجات المتواجدة في السوق. مارثا ايكايل: بعيدة عن المواد الحافظة وجودتها عالية أشات السيدة مارثا ايكايل بجودة المنتجات القطرية، وأكدت أنها لا تستخدم إلا الخضراوات المنتجة محلياً مثل الخيار والطماطم والباذنجان. وأضافت أن عائلتها تفضل في المنزل استهلاك اللحوم والدجاج المنتج في قطر، مؤكدةً أن جميع المنتجات تكون عضوية ولا تحتوي على مواد حافظة من شأنها أن تقلل من جودة المنتج، وقالت إنهم يحبون البيض المنتج من مزارع الدجاج القطرية ويثقون فيه. كما أضافت أن أسعار المنتجات القطرية أفضل بكثير من أسعار المنتجات المستوردة من الخارج، وذكرت أنهم لا يستغنون عن استخداماتهم واستهلاكهم من المنتجات المحلية ويثقون بجودة التصنيع في قطر. أم فهد: نسعى إلى الاكتفاء الذاتي قالت السيدة أم فهد -قطرية- إنها جربت العديد من المنتجات محلية الصنع، ووجدت أن المنتجات الغذائية القطرية كانت ممتازة، خاصة الدواجن واللحوم. وأكدت أنها حريصة على شراء المنتجات الغذائية المُنتجة داخل قطر، نظراً لثقتها في طريقة الذبح والتغليف، وكل الأمور التي تتعلق بنظافة وصحة المنتجات، خاصة أن وزارتي البلدية والصحة تقوم بدور عظيم في هذا الأمر. وأعربت عن أملها في زيادة المنتجات القطرية خلال الفترة المقبلة، من أجل الوصول للاكتفاء الذاتي في الكثير من المنتجات الأساسية التي يتم الاعتماد عليها بشكل يومي. محمد الحلاق: طازجة جداً قال السيد محمد الحلاق إنه منذ الأزمة وهو يحرص على شراء المنتجات الوطنية تشجيعاً لأصحاب هذه المشاريع على استمراريتها، خاصة أن الدولة تُشرف على إنتاج هذه المنتجات لتعرض بجودة عالية. وأثنى على المواد الغذائية، خاصة الألبان لأنها تُنتج داخل الدوحة مما يجعلها طازجة باستمرار ولا تتعرض لسوء التخزين، مؤكداً على حرصه على البحث أولاً عن المنتجات القطرية. جواهر الكواري: المنتج القطري أصبح في الصدارة أشادت السيدة جواهر الكواري بالمنتج القطري، وأكدت أنها فخورة وسعيدة بأن المنتج المحلي أصبح في الصدارة وأن الجميع في قطر من مواطنين ومقيمين يميلون لشراء المنتجات القطرية، مشيرة إلى أن هذا الإقبال الكبير على المنتج الوطني يدل على ارتفاع جودته، وأن من يعملون على هذا الإنتاج والصناعة يتقنون عملهم تحت إشراف المسؤولين ومراقبتهم المستمرة والدقيقة. وأضافت أنها دائماً ما تشتري خلطات القهوة والبهارات التي تصنع محلياً، خاصة من أصحاب المشاريع المحلية الصغيرة، مؤكدةً أنها عالية الجودة ومتميزة المذاق والرائحة. وقالت الكواري: «لا زلنا في مرحلة التطوير، ومن حق المنتج القطري أن يحصل على الدعم ويجب علينا جميعاً أن ندعم المنتجات المحلية ونساند حكومتنا وجميع من يعمل لأجل أن تكون قطر الأفضل». محمد الكواري: رب ضارة نافعة.. الحصار فاتحة خير قال السيد محمد الكواري، يعمل بهيئة المواصفات والتقييس، إنه قبل أزمة الحصار لم يكن يرى المنتجات القطرية بمثل هذا الانتشار التي هي عليه الآن، لافتاً إلى أنه بعد تجربته لعدد من المنتجات الغذائية اكتشف تفوقها على غيرها من منتجات دول الحصار التي كان يستخدمها قبل الأزمة. وأكد الكواري أن هذه الأزمة كانت فاتحة خير على الشعب القطري، حين أدرك قدرته على إنتاج منتجات غذائية تستند في إنتاجها على مواصفات عالية الجودة كان الشعب القطري محروماً منها قبل أزمة الحصار نظراً لأن السوق المحلي كان غارقاً بمنتجات الدول الأخرى. أضاف أنه بمجرد دخوله إلى أي متجر للشراء يبحث أولاً على ركن المنتجات القطرية محلية الصنع ليشتري منها، مؤكداً أن هذا التصرف واجب وطني لدعم المنتجات القطرية القادرة على المنافسة بجوتها العالية وسط المنتجات الأخرى، أما عن الأسعار فأثنى على مناسبة الأسعار للجميع، وأوضح أنه الآن تنتابه غيرة على المنتجات الوطنية فلا يقوم بشراء أي منتج غير محلي له بديل في المنتجات الوطنية. آلاء خريم: إنتاجنا أفضل من نظيره بالسوق قالت السيدة آلاء خريم إنه مقارنة بالمنتجات المستورة فإن المنتج القطري في المرتبة الأعلى بالنسبة لها، وأوضحت أن جميع الخضروات واللحوم المنتجة محلياً في قطر لا تفسد بسرعة مثل المنتجات المستوردة، وأشارت إلى أن عائلتها تميل لمذاق المنتج المحلي في كل استخداماتها في المواد الغذائية. وأكدت السيدة آلاء أن الأسعار مناسبة ومنخفضة بالنسبة للمنتجات المستوردة من الخارج، بالإضافة لارتفاع مواصفات الجودة والصحة فيها. وتابعت: «حتى أن الإنتاج المحلي في الحلويات والوجبات الخفيفة أفضل من بقية المنتجات المتواجدة في السوق، مشيرة إلى أنها جربت بعض المنتجات القطرية وندمت أنها لم تشتر منها كميات كبيرة». طارق العجي: منتجاتنا متوافرة وتغطي جميع الاحتياجات أكد السيد طارق العجي أنه من أكثر الداعمين والمشجعين للمنتج الوطني، مشيراً إلى أنه أياً كانت مواصفات وجودة المنتج المحلي فهو متميز في كل شيء. وأضاف أنه يستخدم الخضروات المحلية القطرية والبهارات والقهوة وحتى المياه المعدنية، مشيراً إلى أن جميعها تتميز بجودة عالية ومذاق جميل ومستساغ من الجميع. ولفت إلى أن أهم شيء هو أن جميع المنتجات القطرية تكون طازجة وخالية من المواد الحافظة التي يتم استخدامها في الانتاج المستورد لإطالة مدة التخزين وتحمل عوامل الجو والشحن، كما قال إن جميع المنتجات القطرية الوطنية متوفرة في كل المجمعات وتغطي كافة الاحتياجات. صلاح سوداني: «بلدنا» تفوقت بجدارة على «المراعي» أكد السيد صلاح محمد سوداني أن لديه ثقته في كل ما يُنتج محلياً، مضيفاً أن منتجات «بلدنا» القطرية الخاصة بإنتاج الألبان أظهرت تفوقها على منتجات المراعي السعودية، مطالباً بزيادة الإنتاج وطرحها في جميع المتاجر نظراً لجودتها العالية التي تميزت بها. وأشار إلى أن تعاون المواطنين والمقيمين في دعم المنتج الوطني أمر ضروري لاستمرارية هذه المنتجات خاصة أنها ممتازة. نادية الدوسري: تسوّق لنفسها بنفسها أعربت السيدة نادية الدوسري عن سعادتها بما تلاحظه الآن من الحضور القوي للمنتج القطري في المتاجر على عكس ما كان في السابق، مؤكدة أنها حريصة على شراء المنتج الوطني هي وأبناؤها الذين طلبت منهم استبدال جميع المنتجات غير القطرية بالمنتجات القطرية المعروضة. وأضافت أن المنتجات القطرية تُسوق لنفسها بقوة نظراً لمواصفتها العالية فقط، وتحتاج إلى تعريف المواطنين بها وهذا واضح من الملصقات الموجودة على المنتجات، بالإضافة إلى أن بعض المتاجر وضعت لافتات كبيرة على ركن المنتج الوطني المعروض مما يجعل الاستدلال على هذه المنتجات أمراً بسيطاً وواضحاً. شيخة النعيمي: خضراوات وفواكه مغلفة قالت السيدة شيخة النعيمي إنها فخورة جداً بالإنتاج القطري المحلي، مؤكدةً أنها تبحث عن المنتج الوطني القطري أولاً، وبعدها تبحث عن باقي المنتجات. وأشادت بجودة ومواصفات المنتجات الوطنية بكل أنواعها، مشيرة إلى أن الخضراوات والفواكه تأتي مغلفة بشكل جيد ومناسب ومذاقها يفرق كثيراً في التناول والاستخدام. ولفتت إلى ظهور أنواع جديدة وجيدة للغاية من الخضراوات والفواكه التي حلت محل المنتجات التي انقطعت من دول الحصار، وقالت: «حتى الأطفال أحبوا مذاقها وتنوعها»، كما ذكرت أن البهارات القطرية في المركز الأول بالنسبة لها، وأضافت أن الحصار أكد على أن الإنتاج المحلي لا يضاهيه أي منتج آخر في المواصفات والجودة. مالك الدنف: تنوع وتطور في الإنتاج قال السيد مالك الدنف إنه يفضل استخدام المنتجات المحلية من اللحوم والعصائر نظراً لجودتها وتوفر المواصفات الصحية فيها، موضحاً أنها تأتي طازجة ولا تتعرص للتلف بسبب الشحن وعوامل الجو، وأكد أن الأسعار مناسبة نوعاً ما لجميع المستهلكين. كما أشار إلى أن هناك تنوع وتطور في الإنتاج المحلي القطري، وأضاف أنه بالتدريج سيغطي الإنتاج المحلي كافة الاستخدامات واستهلاك جميع المواطنين والمقيمين. وقال إنه إذا طلب منه إعطاء تقييم لجودة المنتجات المحلية القطرية فسيكون 9 / 10 إن لم يكن 10 / 10، مؤكداً أن الجودة ممتازة وتستحق الدعم. سندس النحاس: لا نستغني عن الألبان الوطنية قالت السيدة سندس النحاس إنها أصبحت تبحث عن المنتج القطري لتشتريه، موضحةً أنه مقارنة بالمنتجات الأخرى فهي تثق في جودة المنتج المحلي أكثر. وأكدت أن جميع المصانع والمؤسسات المنتجة في قطر تتقن عملها وتؤديه بكل دقة، لافتةً إلى أن هذا الإتقان يظهر بشكل واضح في استهلاك الجمهور. وقالت إن الجميع أصبح يفضل المنتج المحلي ويثق فيه بنسبة أكبر من باقي المنتجات المنتشرة في السوق، وأضافت أنها تستخدم الألبان واللحوم الوطنية ولا تستطيع الاستغناء عنها. وأشارت إلى أن الأسعار مناسبة وتتوافق مع ارتفاع جودة المنتجات، وقالت إنها داعمة لجميع المنتجات الوطنية على كافة أنواعها واستخداماتها. د. زينب عبد الرحمن: الحصار سبب أساسي في انتشار المنتج القطري أكدت الدكتورة زينب عبد الرحمن أنها تدعم المنتجات الوطنية، ليس فقط من أجل دعم الاقتصاد القطري، ولكن نظراً لارتفاع جودتها، وأشارت إلى أنها تستخدم المنتجات القطرية من فترة طويلة ومن قبل بداية الحصار. وأضافت أن الحصار كانت له يد كبيرة في انتشار المنتج القطري أكثر وتفوقه على بقية المنتجات، وأضافت أن الألبان والخضراوات واللحوم القطرية ممتازة وتنافس بقية المنتجات المستوردة وتضاهيها في الجودة والطعم وتتفوق عليها.;