د. الصرايرة: جامعة مؤتة تفتح أبوابها للطلاب القطريين

  • 2/8/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يلمس الطالب القطري الذي يدرس في جامعة مؤتة بالمملكة الأردنية الهاشمية، الاهتمام والرعاية من قِبل رئاسة الجامعة وإدارييها، ومن زملائهم على مقاعد الدراسة الأردنيين. ويدرس في الجامعة 46 طالباً قطرياً في مرحلة البكالوريوس و13 طالب دكتوراه، حسبما يذكر رئيسها الدكتور ظافر الصرايرة، الذي كشف لـ «العرب» عن طموحاته بزيادة أعداد الطلاب القطريين في الجامعة؛ وبما ينسجم والعلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين الممثلة بالقيادتين السياسيتين لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وشدد الصرايرة على أن «الجامعة تفتح أبوابها للطلاب في دولة قطر الشقيقة، وهي تثق بإمكانياتها المعرفية وكفاياتها البشرية وكوادرها؛ فثمة مكانة وطنية للجامعة على اعتبارها ثالث جامعة أردنية تأسست تجسيداً لرؤية القيادة الهاشمية الحكيمة، الداعية للارتقاء بالتعليم والوصول به إلى مراتب سامية ونوعية في آن معاً». ومن البرامج الدراسية التي تم استحداثها: برنامج الدكتوراه في الإدارة الاستراتيجية، والدكتوراه في القانون الخاص، وغيرها من البرامج التي تفتح أبوابها للطلبة القطريين في جميع برامجها الدراسية، ومنها بكالوريوس الإدارة والقانون. ونوّه الصرايرة بالتقارب المجتمعي في العادات والتقاليد والقيم بين المجتمعين الأردني والقطري، موضحاً أن ثمة ثوابت مشتركة وتشابهاً كبيراً يجعل التعاون المعرفي والاستفادة من المؤسسات العلمية وبرامجها الدراسية غاية متاحة التحقيق. وقال: «لدينا في الأردن ثقافة محبة أصيلة تمهّد طريق التحصيل للطلبة القطريين وتسخر جميع الإمكانيات لخدمة مسيرتهم العلمية منذ اللحظة الأولى للقبول وحتى حصولهم على درجاتهم المعرفية». وأضاف: «تعزيزاً لأواصر العلاقة التعليمية بين البلدين الشقيقين، سوف تعمل جامعة مؤتة على تسهيل جميع إجراءات القبول من أجل استفادة الأشقاء من البرامج الدراسية، والحصول على درجات علمية تتصف بالجودة وبشكل يحاكي ما هو موجود في المؤسسات العلمية ذات المكانة المرموقة». وأشار إلى أن الجامعة منذ سنواتها الأولى تعكف على سبل التطوير والتحديث؛ حتى وصلت إلى واقع متميز من حيث البرامج الدراسية والكفايات العلمية والإدارية لمنتسبيها. وتميزت الجامعة بعلاقات أكاديمية مع جامعات العالم المتقدمة، وهي ترتبط معها باتفاقيات أكاديمية تمخّضت عنها نتائج إيجابية دفعت المسيرة العلمية فيها إلى الأمام، من خلال رؤية هدفت إلى الارتقاء بالكوادر البشرية والمعرفية؛ ولتحقيق ذلك توسعت بالابتعاث فثمة أعداد كبيرة من الطلاب على مقاعد الدراسة في تلك الجامعات سيشكلون رافداً علمياً لكليات الجامعة وفي المجالات كافة». وتراعي الجامعة الخطط المتطورة التي تواكب تطور العصر وتراعي جودة التعليم ونوعيته، بحسب ما أشار الطالب القطري عبدالرحمن الدباغ، تخصص قانون، موضحاً أن المستوى العلمي للجامعة ممتاز، ولها رسالة علمية شاملة ومتكاملة، وكوادرها متميزة للغاية؛ حيث يشعر الطالب وكأنه في بلده الثاني. أشار أحمد عبدالله الجبر، بكالوريوس القانون، إلى البيئة التعليمية والأجواء المواتية للطلاب القطريين في الأردن، مشدداً على «الجدّية التي تميّز الطلاب القطريين في دراستهم»، دون أن يغفل «الاحترام الذي يتمتعون به في الجامعات الأردنية عامة».;

مشاركة :