فتحت السلطات المصرية في شكل مفاجئ صباح أمس، معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة الفلسطيني لمدة ثلاثة أيام، لتمكين الحالات الإنسانية من مغادرة القطاع أو العودة إليه، في وقت تشهد محافظة شمال سيناء استنفاراً أمنياً لتأمين عبور الفلسطينيين العالقين إلى غزة واستقبال الوافدين منها. وقررت السلطات المصرية فتح المعبر أمس فقط لعبور العالقين من الجانب المصري إلى قطاع غزة، على أن يتم فتحه اليوم في كلا الاتجاهين. وقال السفير الفلسطيني في القاهرة، دياب اللوح لـ «الحياة» إن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح البري لمدة 3 أيام، ابتداءً من أمس وحتى الجمعة، لسفر المواطنين وعودتهم، موضحاً أن «قرار فتح المعبر في شكل مفاجئ هو قرار السلطات المصرية»، آملاً بأن تمدد السلطات المصرية مدة فتح المعبر إذا كانت الظروف الأمنية والميدانية المحيطة في المعبر تسمح بذلك نظراً الى الظروف الاستثنائية في سيناء. وأشار اللوح إلى أن حركة العبور من قطاع غزة وإليه بدأت صباح أمس، من دون أي مشكلات، ويُتابع الوضع في المعبر بدقة لأن قرار فتحه جاء في شكل مفاجئ، لافتاً إلى أن السلطات القائمة على إدارة المعبر من الجانب المصري «تتعاون في شكل كامل مع العالقين»، لافتاً إلى أن السفارة الفلسطينية على «تواصل دائم مع السلطات المصرية في شأن تشغيل المعبر». وأشاد السفير الفلسطيني بموقف مصر ودعمها الشعب الفلسطيني. وشددت قوات الأمن من إجراءاتها الأمنية في محيط معبر رفح لتأمين حركة المسافرين إلى قطاع غزة، استعداداً لاستقبال القادمين منه اليوم. وفتحت السلطات المعبر في 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي أمام المسافرين والحالات الإنسانية، والطلبة الفلسطينيين الدارسين خارج غزة، على مدى 3 أيام.
مشاركة :