يخشى اليوم الفريق الأول لكرة القدم في نادي الكويت، صاحب صدارة ترتيب دوري فيفا منفرداً، أن يتعطل أمام مضيفه النصر في اللقاء الذي يجمعهما في السابعة وخمس دقائق على استاد علي صباح السالم، ضمن ختام الجولة التاسعة من منافسات البطولة، التي تشهد أيضاً مواجهة قوية تجمع بين العربي والجهراء في الخامسة إلا ربعاً على استاد صباح السالم. النصر × الكويت يطمح العنابي، صاحب الأداء المتصاعد من مباراة لأخرى، خاصة على مستوى منافسات دوري فيفا، الى ايقاف قطار الابيض صاحب الصدارة، وذلك في مواجهة لن تخلو من القوة والإثارة بين طرفيها الساعيين الى استئناف مسيرة الفوز، وان كانت الخبرة قد تلعب دوراً في تحديد صاحب النقاط الثلاث في المواجهة لمصلحة الكويت، الذي يمتلك لاعبين بمقدورهم الاستمرار على نهج الفوز، في مواجهة طموح لاعبي العنابي، الذين ابعد جهازيهم الفني والاداري كل الضغوط عنهم، في ظل الثقة التي يولونها للاعبيهم في كل المواجهات، مما ابقاهم في المراكز المتقدمة، والمنافسة في مختلف البطولات، خاصة الدوري الذي يعتبر المحك الاقوى لجميع الفرق، مقارنة بمنافسين يمتلكون من الطموح والجماهير ما يهيئهم للمنافسة بأريحية على الصدارة، لكن مواقعهم في جدول البطولة باتت غير مناسبة لتاريخ وجماهير هذه الأندية. الكويت، بقيادة الأردني عبدالله بوزمع، قد يعتمد نفس تشكيلة اللقاء السابق، التي دفع خلالها بتشكيل متوازن بين الهجوم والدفاع، من خلال تواجد كل من جمعة سعيد ويعقوب الطراروة، الذي يغيب عن لقاء اليوم، بالإضافة إلى راضي جمال وعبدالله البريكي في الوسط الهجومي، علاوة على الأدوار الهجومية لظهيري الجنب، بالإضافة إلى تقدم عنصري الوسط طلال الفاضل ومحمد كمارا من العمق. أما على الجانب الآخر، فمن المنتظر أن يلجأ المدرب الوطني ظاهر العدواني، مدرب العنابي، إلى التحفظ النسبي أمام منافسه القوي، من خلال التراجع نسبياً إلى الدفاع، مع الاعتماد في الهجوم على المرتدات السريعة التي ينفذها ببراعة لاعبوه، من فرانشيسكو توريس وسلمان بورمية ومشعل فواز، والبديل الناجح زبن العنزي، بالإضافة إلى حمود عايض وبندر نايف في الوسط. العربي × الجهراء وفي ثاني مواجهات الجولة، وربما أكثرها ترقباً من جماهير الفريقين، يسعى الجهراء، الذي سيحل ضيفاً ثقيلاً على العربي، لتعويض خسارته الأخيرة أمام النصر في الجولة السابقة، وتحقيق فوز يستعيد به الثقة لمواصلة التقدم في المركز الثاني في جدول ترتيب البطولة منفرداً، خاصة في ظل مزاحمة أكثر من فريق، منها القادسية والسالمية والنصر، التي يتفاوت الفارق بينها وبين الجهراء من نقطة إلى ثلاث نقاط، في الوقت الذي لن يفرط فيه أصحاب الأرض بفرصة التعويض للمركز المتدني في جدول ترتيب البطولة، وتحقيق فوز يعيد الأخضر إلى المنطقة الدافئة بالجدول، لا سيما في ظل الأداء المتطور في اللقاء الأخير أمام القادسية بالجولة السابقة في البطولة. المدرب الوطني، محمد ابراهيم، ربما لا يمتلك تغييرات كبيرة على تشكيلة الفريق في اللقاء السابق أمام القادسية، حيث يعتمد على قوته المعتادة الممثلة في النيجيري بوبي كليمنت، بالإضافة إلى إمكانية الدفع بالعماني سعيد الرزيقي كلاعب أساسي، بعدما قدم أداء جيداً، بعد مشاركته كبديل أمام القادسية، علاوة على العناصر المحلية علي مقصيد وحسين الموسوي وبدر طارق. أما الجهراء، الذي يفتقد جهود لاعبه المميز حمود ملفي، فيعتمد مدربه الصربي بوريس بونياك على تشكيلته شبه الثابتة في وجود فيصل زايد ومحمد سعد العجمي وابراهيم العتيبي.