تختتم مساء اليوم الجولة التاسعة لمنافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، إذ يحل فريق الجهراء ضيفاً على نظيره في العربي بصباح السالم، في حين يستقبل النصر الكويت بجليب الشيوخ. تستكمل مساء اليوم الجولة التاسعة من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، حيث يحل فريق الجهراء ضيفا على نظيره في العربي بصباح السالم 4:45، في حين يستقبل النصر فريق الكويت بجليب الشيوخ 7:05. ويحتل العربي المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط، في حين يملك الجهراء 13 نقطة، محتلاً احتل الوصافة في نهاية الجولة الثامنة، ويتواجد الكويت في الصدارة برصيد 22 نقطة، وبفارق 12 نقطة على مضيفه النصر. وشهدت مباريات القسم الأول تفوقا للكويت والجهراء، على النصر والعربي، إذ حسم الأبيض مواجهة العنابي بأربعة اهداف مقابل هدف واحد، وفاز أبناء القصر الأحمر على الأخضر بهدفين مقابل هدف واحد. وتختلف المعطيات في الوقت الحالي، حيث قدم النصر والعربي مستوى مقبولاً في الجولة الأخيرة، عكس الجهراء الذي خسر من النصر، والكويت الذي فاز بصعوبة على السالمية. في المباراة الأولى بين العربي والجهراء، يتطلع صاحب الأرض الفريق الأخضر الى مواصلة عروضه القوية التي بدأها أمام القادسية في الجولة الماضية، والتي وضع خلالها الجهاز الفني بقيادة محمد إبراهيم يديه على التوليفة المثالية للفريق، والقادرة على الوصول لمرمى الخصوم، إذ دخل العُماني سعيد الرزيقي في حساب ابراهيم، الى جانب الإيفواري كيتا الذي قد يتواجد في قلب الدفاع، الى جوار أحمد رحيل، على ان يشغل عبدالله الشمالي وسط الملعب الى جوار طلال نايف. وتشهد صفوف العربي أيضا عودة قائد الفريق علي مقصيد، في حين يغيب المدافع أحمد ابراهيم بداعي الاصابة. ويدرك الأخضر ان تحقيق الفوز سيدفع الفريق الى الأمام، أما أي نتيجة اخرى فستزيد من معاناة الفريق. في المقابل، فإن كتيبة الجهراء ومدربهم الصربي بوريس بونياك، يتطلعون الى العودة الى طريق الانتصارات بعد انتكاسة على مستوى النتائج في الفترة الأخيرة. ومن أجل هذا الغرض دخل الفريق في معسكر مغلق، لزيادة التركيز في المباراة، والتي يدرك الجهاز الفني انها عنق الزجاجة، فإما العودة الى طريق الانتصارات او الدخول في دوامة الخسائر. ويغيب عن الجهراء حمود ملفي بداعي الايقاف، بينما بقية الصفوف مكتملة. كما يدرك الجهراء والمدرب الصربي بونياك ان مهمتهم هذه المرة لن تكون سهلة أمام الأخضر، لاسيما ان الأخير لديه دوافع كبيرة لتحقيق الفوز. مواجهة ثأرية وفي المباراة الثانية بين الكويت والنصر، يسعى الأبيض الى مواصلة مشوار الصدارة، والابتعاد أكثر بالقمة لتشكيل ضغط على بقية الفرق. ويدرك الكويت ومدربه الاردني عبدالله ابوزمع ان المستوى العام للفريق ليس في أفضل حالاته، لاسيما بعد الخسارة امام القادسية في نهائي كأس ولي العهد، كما يدرك ان معنويات النصر في قمتها في الفترة الاخيرة. وتشهد صفوف الفريق بعد الاصابات التي أزعجت الفريق عقب المواجهة الاخيرة امام السالمية، حيث اشتكى جمعة سعيد، وفهد حمود، ويعقوب الطراروة من الاصابة. ويعول الأبيض على خبرة لاعبيه ورغبتهم في مواصلة الانتصارات، والعودة تدريجيا على مستواهم المعهود. في المقابل، فإن ابناء المدرب ظاهر العدواني يأملون مواصلة تألقهم اللافت في الفترة الأخيرة، والثأر من الكويت الذي تفوق عليهم في مواجهتي الموسم الحالي، سواء بالدوري، أو بنصف نهائي كأس ولي العهد. ولا تشهد صفوف العنابي غيابات مؤثرة، وهو ما يعطي الجهاز الفني الاريحية في اختيار توليفة مناسبة لمواجهة المتصدر من دون هزيمة فريق الكويت.