قال محمد عبد العليم داوود ، نائب رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب ووكيل مجلس الشعب السابق أنه وقع مع الـ28 عضوا من أعضاء الهيئة العليا على مذكرة للمطالبة بتأجيل مشروع تعديل اللائحة الداخلية لحزب الوفد، لأنه لايوجد في تعديل اللائحة أى إيجابية واحدة مما يزيد من الإنشقاق والفجوة داخل الحزب.واكد داوود فى تصريحات خاصه لـ"صدى البلد" أنه إذا كانت هناك تعديلات تكون بشكل أوسع على لائحة الحزب ، فمن الأفضل ألاتتم فى فترة الريبة والتى تسبق انتخابات رئاسة الحزب ومع اقتراب انتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أننا لدينا موضوعات أكثر أهمية من تعديل اللائحة تتمثل فى كيفية إنهاء المشكلة المالية للحزب وصحيفة الوفد وإعداد كوادر للحزب لخوض إنتخابات البرلمان والمحليات ومراكز الشباب والأندية والنقابات العمالية والمهنية وقطاعات الفلاحين وغيرها.وتابع: مطالبتنا بتأجيل مقترح تعديل لائحة الوفد بعد إنتخابات رئاسة حزب الوفد ، لاتعنى أننا فى خصومة مع أحد ولكننا نحترم جميع الاراء ولكننا نحترم ثوابت ومبادىء حزب الوفد.وأشار نائب رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب ووكيل مجلس الشعب السابق إلى أننا نريد ان تكون لدينا برامج قوية لاتقل عن برامج الدول المتقدمه مستعينين فيها بمبادىء وثوابت الوفد ، وأن نأخذ بما انتهت إليه تجارب الدول المتقدمة سياسيا وإقصاديا وفى مجال حقوق الانسان والحريات وبناء المواطن، مؤكدا أننا إذا أردنا بناء الوطن فلابد ان نبنى المواطن ونحترام كرامته وحقه الإنسانى فى حريته ومعيشته وصحته وتعليمه.وكانت قد كشفت مصادر داخل حزب الوفد عن أن 28 عضوا من أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد جمعوا توقيعات سيتم عرضها على اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد يوم السبت المقبل للمطالبة بتأجيل مناقشة مشروع تعديل اللائحة الداخلية لحزب الوفد بعد انتخاب رئيس الحزب الجديد فى 11 مايو.وأكدت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن السبب فى المطالبة بتأجيل مشروع تعديل اللائحة هو أن الفترة الحالية تشهد ارتباكا فى ظل اقتراب إجراء انتخابات الرئاسة فى مارس وانتخابات رئاسة حزب الوفد فى 11 مايو.
مشاركة :