أكد البيان الختامي لمؤتمر ميثاق العمل الوطني على الدعم التام للرؤية الملكية السامية من لدن جلالة الملك المفدى، باعتبار مضامين واستشرافات ميثاق العمل الوطني، أحد أهم وأبرز الوثائق التاريخية العصرية، التي أجمع عليها الشعب البحريني، في الاستفتاء على الميثاق، الذي أصبح مرجعية عليا، وركيزة كبرى، في المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية لدولة القانون والمؤسسات.وفي بيان ألقاه النائب عبدالرحمن بومجيد دعا المشاركون في المؤتمر إلى «إطلاق حملات وطنية، تعزز من قيم الانتماء الوطني، واحترام دولة القانون والمؤسسات، وإعلاء قيم المواطنة، وحقوق الإنسان، والعدالة المجتمعية، والتصدي لكل ما يعكر صفو الوحدة الوطنية، والإضرار بالنسيج الاجتماعي».وأكّد المشاركون على ضرورة دور المؤسسات التعليمية، في كافة مراحلها الدراسية، في ترسيخ حب الوطن، واحترام الدستور والقانون، والعمل والإنجاز، عبر مناهج ومقررات دراسية، وأنشطة وبرامج توعوية، غير تقليدية.وأشاد البيان برئيس مجلس النواب أحمد الملا على جهوده في دعم العملية التشريعية، ومساعيه الطيبة لإقامة هذا المؤتمر على هذا المستوى المتميز.ورفع المشاركون برقية تهنئة وشكر لجلالة ملك مملكة البحرين المفدى على نجاح المشروع الإصلاحي الرائد، وبمناسبة الذكرى السابعة عشرة لميثاق العمل الوطني. ورفض البيان الختامي للمؤتمر الذي عقده مجلس النواب أمس برعاية سامية من جلالة الملك المفدى كافة أشكال التدخلات الأجنبية في شئون مملكة البحرين الداخلية ودول المنطقة، ودعا المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله ومصادر تمويله والمحرضين عليه، مطالباً بإطلاق حملات وطنية تعزز من قيم الانتماء الوطني، واحترام دولة القانون والمؤسسات، وإعلاء قيم المواطنة، وحقوق الإنسان، والعدالة المجتمعية، والتصدي لكل ما يعكر صفو الوحدة الوطنية، والإضرار بالنسيج الاجتماعي.وشدد المؤتمرون على الأمن الوطني، باعتباره السياج الأمين، والحصن الحصين، للوطن والمواطنين، كما ورد في الفصل الرابع من ميثاق العمل الوطني، ودعوا إلى تكثيف المشاركة في الحياة العامة والسياسة، والممارسات الديمقراطية التي بسطها الدستور للجميع، وأشادوا بالثوابت السياسية للعلاقات الخليجية، الأساسية والمصيرية، التي أكد عليها ميثاق العمل الوطني، وأن أمن واستقرار مملكة البحرين من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، وأكدوا اعتزازهم بالانتماء العربي والإسلامي للمملكة.
مشاركة :