انطلاق منافسات المجموعة الثانية بـ«القلايل» اليوم

  • 2/9/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تبدأ اليوم (الجمعة) منافسات المجموعة الثانية في بطولة القلايل 2018، حيث دخل عساسة فرق «مقانيص»، و»الشمال»، و»المجد»، و»النخش»، و»الوعب» أمس (الخميس) محمية «لعريق» لاختيار أماكن تمركزها، وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، دخل أعضاء باقي الفرق لبناء بيت الشعر، وتجهيز انطلاقاتهم للمنافسة اليوم.وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد -رئيس اللجنة المنظمة للبطولة- إن المجموعة الثانية بدأت منافساتها، وبالتأكيد، فرق هذه المجموعة استفادت من منافسات المجموعة الأولى، وهو ما سوف يزيد من قوة منافساتها، مشيراً إلى أن فرق المجموعة الثانية هي فرق قوية، ومعظمها لديها عناصر من أصحاب الخبرات الطويلة في المقناص. وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن الحماس بدا واضحاً على وجوه جميع أعضاء الفرق قبل دخولهم المحمية، وهو ما يؤكد أنهم جميعاً عازمون على تحقيق أفضل نتائج، وبذل أقصى جهود لديهم لإمتاع الجماهير التي ستتابع منافسات هذه المجموعة. \وأوضح المعاضيد أن سير المنافسات في البطولة على ما يرام، «وتأتينا ردود أفعال طيبة من الجماهير التي تتابع البطولة عبر وسائل النقل الإعلامية المختلفة». التعديلات الجديدة فرصة لمشاركة أكبر إن جمهور بطولة القلايل أصبح من جميع أنحاء العالم، مما يدل على النجاح الكبير الذي حققته البطولة في المواسم السابقة، كما أن القلايل أصبحت معتمدة دولياً باعتبارها بطولة تراثية. وأشار علي الكواري إلى أنه نظراً لهذا النجاح، فقد تمت زيادة أعداد الفِرق المشاركة هذا العام وزيادة المجموعات من 4 إلى 5، وكذلك زيادة أعضاء الفريق الواحد من 9 أفراد إلى 11 فرد، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة. وأبرزأن التعديلات التي أُدخلت على نظام البطولة في هذا العام قد لاقت استحساناً كبيراً لدى جميع أعضاء الفِرق المشاركة، وقد لمسنا هذا من المشاركين؛ حيث إن التعديلات أتاحت الفرصة لمشاركة أعداد أكبر في منافسات القلايل. أما عن عملية التحكيم، فقد أشار علي بن محمد الكواري إلى أن كل فريق لديه حكم لمتابعة عملية الصيد واحتساب النقاط، لافتاً إلى أن المحكمين يتغيرون يومياً لضمان الشفافية والمنافسة العادلة بين الفِرق، مؤكداً أن المحكمين يضمنون مسافة مناسبة بين كل فريق وآخر لمنع التداخل بينهم، وهذا بطبيعة الحال يعود بالإيجاب على سير المنافسات؛ حيث إن جميع الفِرق المشاركة تتنافس في أجواء مثالية ومحايدة تماماً، والجميع يخرج من المحمية راضٍ تماماً عن عملية التحكيم؛ لأنهم يعلمون جيداً أن اللجنة المنظمة للبطولة تهتم كثيراً بالتحكيم. وأوضح المنسق العام للبطولة أن هذه الأجواء تكون لها انعكاساتها على قوة المنافسة؛ ولذلك نجد الفِرق المشاركة جميعها تبذل جهوداً كبيرة من أجل تحقيق نتائج إيجابية ومواصلة المشوار في البطولة، وعادة ما نلاحظ بأن النتائج تتغير كل يوم بين فِرق المجموعة الواحدة؛ حيث إن كل فريق يأخذ حقه كاملاً في التحكيم. الكواري: إجراءات مشددة لضمان سلامة الفِرق قال السيد علي بن محمد آل الشيخ الكواري، المنسق العام لبطولة القلايل: إن اللجنة المنظمة للبطولة راعت جميع وسائل الحماية والأمان للمشاركين والفِرق، من خلال تخصيص وحدة طبية ثابتة في مقر البطولة تعمل 24 ساعة، بالإضافة إلى غرفة عمليات وطوارئ، والتي تتابع الفِرق 24 ساعة عن طريق الـ GPS لضمان سلامة الجميع، وخروج البطولة من دون أية إصابات، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً مع مؤسسة حمد الطبية لطلب طائرة إسعاف للتدخل السريع وقت الطوارئ، وكذلك وفرت اللجنة طبيباً بيطرياً لحالات الإصابة أو المرض للإبل أو الطرائد المستخدمة في البطولة. وأضاف المنسق العام للبطولة بأن جميع أعضاء اللجنة المنظمة واللجان التابعة لها يواصلون الليل بالنهار من أجل توفير جميع احتياجات الفِرق، والعمل على أن تكون الأجواء كافة مثالية لأعضاء الفِرق من أجل تقديم أفضل ما لديهم وتحقيق نتائج ايجابية. مشيراً إلى أن «العمل في بطولة القلايل هو شرف كبير؛ حيث إننا نجتهد في تنظيم بطولة تقام باسم بلادنا قطر، ولا بدّ أن تليق بقطر، ولذلك فإن كل فرد من المنظمين يعرف دوره جيداً ويؤديه على أكمل وجه؛ إذ تضم اللجان الفرعية مجموعة من الشباب القطريين ممن بات لديهم خبرات كبيرة في التنظيم بحكم تواجدهم في القلايل على مدار سنوات طويلة». وأشار علي بن محمد آل الشيخ الكواري إلى أن هناك تفاهماً كبيراً بين أعضاء اللجان بما يخدم الفرق المشاركة ويعود بالإيجاب على البطولة ككل، والحمد لله فإن جميع الإمكانيات متوافرة في موقع البطولة، وجميع الفرق تُثني على ذلك وهذه من الأمور التي تسعدنا كثيراً.;

مشاركة :