صورها حافية القدمين منتصرة انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل في مصر، منذ أمس الأول. وكأن بضحكتها بعد ربحها، وبصورها التي التقطت في تلك اللحظة تقول: «أخيراً، لأول مرة أنتصر».قصة الطفلة مروة بائعة المناديل في محطة أسوان بصعيد مصر، التي ذهبت لتشاهد من بعيد ماراثون للأطفال، نظمته مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، قبل أن تطلب ابنة الصف الخامس الابتدائي، من اللجنة المنظمة السماح لها بالمشاركة في هذا الماراثون، سحرت رواد مواقع التواصل.وبعد موافقة اللجنة المنظمة للماراثون على أن تشارك ابنة الصعيد في السباق، كنوع من الدعم النفسي لها، على الرغم من أنها لا تملك ملابس رياضية أو حتى حذاء رياضياً يساعدها على الركض، إلا أن القيمين على الماراثون وافقوا، فركضت «بائعة المناديل» دون ملابس رياضية، ولا حذاء حتى، وانتصرت.
مشاركة :