حققت فتاة مصرية فقيرة تعمل بائعة مناديل في أقصى جنوب مصر، تفوقًا على أقرانها، بفوزها في سباق مارثون خيري لصالح مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب بأسوان. الفتاة "مروة" البالغة من العمر 10 سنوات، والتي تبيع مناديل في محطة قطارات أسوان، شاهدات الماراثون الخيري للأطفال، وطلبت من المنظمين المشاركة، ووافقوا على طلبها رغم عدم ارتدائها زيًا رياضيًا أو حذاء مناسبًا، كما أنها لم تمتلك قيمة الاشتراك وهو 200 حنيه مصري، ورغم ذلك كسبت حافية القدمين، وحققت المركز الأول في "ماراثون أسوان الخيري" الذي يتم تنظيمه لصالح أطفال مرضى القلب لمستشفى مجدي يعقوب. وانتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعين وطالب النشطاء من وزارة الشباب والرياضة تكريمها والاهتمام بها، وتبنيها في مشوارها الرياضي وصنع نجمة منها، موضحين أنها "مشروع بطلة". مروة تدرس في الصف الخامس الابتدائي، وتبيع المناديل لمساعدة أسرتها الفقيرة، على تحمل ظروف الحياة القاسية ولتتمكن من مواصلة دراستها.
مشاركة :