أكدت جامعتان في الهند أن من يطالبون بتدويل الحرمين الشريفين هم بعض المجهولين، الذين لا يمثلون المرجعيات الإسلامية، فيما تداول المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لرئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمود أشرفي، يحذّر فيه أهل الفتن من مغبة اللعب بأمن الحرمين الشريفين، مؤكداً وقوف باكستان بجيشها وشعبها وعلمائها خلف السعودية ضد «هذه المحاولات اللئيمة».وأضافت جامعتا «أبي هريرة الإسلامية والسلفية في بنارس»، عبر بيانين أصدرتهما: إن السعودية ذات سيادة وقيادة حكيمة وما قامت به من حماية الحرمين الشريفين وتهيئة جو روحاني وأمن وأمان للحجاج والمعتمرين لا يوجد له نظير في التاريخ الإسلامي، وأي مساس بالمملكة هو مساس بالأمة الإسلامية.وأكدتا، أن المساس بالحرمين الشريفين خط أحمر .وتداول المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لرئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمود أشرفي، يحذّر فيه أهل الفتن من مغبة اللعب بأمن الحرمين الشريفين، مؤكداً وقوف باكستان بجيشها وشعبها وعلمائها خلف السعودية ضد «هذه المحاولات اللئيمة».وقال الأشرفي عبر المقطع: بعض الناس يريدون السياسة على الحج والعمرة وعلى أرض الحرمين الشريفين. وأضاف: شعب باكستان وعلماؤها وجيشها وكل الأمة الإسلامية يحبون السعودية وحكومتها، ويعترفون اعترافاً تاماً بخدمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، للإسلام والمسلمين وللحجاج.وأردف: الذين يريدون التخريب في أرض الحرمين في مكة والمدينة، نقول لهم: لا تلعبوا مع أمن الحرمين الشريفين، والأمة الإسلامية ستقوم ضدكم، لأنكم تريدون السياسة على الحج والعمرة، وأنتم تقفون خلف هذا التخريب باسم التدويل.وتابع: الأمة الإسلامية مع الحكومة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين أمس واليوم وغداً وإلى يوم القيامة.بدوره، قال الباحث والمحلل السياسي السعودي، فهد ديباجي إن محاولات الأذرع الإعلامية التابعة لتنظيم الحمدين التشكيك في إدارة السعودية للحرمين الشريفين والمطالبة بالتدويل يدل على حقد دفين ورؤية قاصرة. وقال: «يبدو أن تنظيم الحمدين يلعب بالنار حينما استجاب للتوجيهات التي وجهت إليه من تركيا وإيران بالتحريض على السعودية في إدارتها للحرمين الشريفين والمطالبة بالتدويل نكاية بالسعودية.وأضاف: «أن طرح تدويل الحرمين الشريفين هو بالأصل مطلب وهدف إيراني وابتزاز سياسي مكشوف ومفضوح الأهداف والغايات، لأن المملكة وملوكها وشعبها هم خدام الحرمين، ولم يقصروا يوماً في واجباتهم».وأضاف: «بأن قطر وصلت بالخلاف إلى مرحلة الوقاحة والجرأة، وذلك بسبب التكبر والعزة بالإثم، والمشكلة أن قطر ترفض الاتهامات بأنها خلف التدويل، في حين أن ظهور الهيئة التي تزعم أنها دولية ومقرها ماليزيا فجأة، يؤكد وجود الأيادي القطرية الغبية وارتباطها بالأمر، وما ظهور الخبر في الإعلام القطري أولاً، وعدم إعلان الهيئة عن أعضائها إلا دليل على ارتباط الأمر بتنظيم الحمدين، ومزيد من الإثباتات على أن حزب الأشرار هو من يسعى لتدويل الحرمين الشريفين».
مشاركة :