علماء لـ «عكاظ»: محاولات إيران وأذنابها لـ «تدويل الحرمين» مطالب حاقدة يرفضها المسلمون

  • 2/10/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى عدد من العلماء استياءهم من محاولات إيران وأذنابها تدويل الحرمين بطرق متعددة، موضحين أن هذه دعاوى مغرضة ومزايدات حاقدة للإساءة للمملكة، مؤكدين عناية السعودية بالحرمين الشريفين وقاصديهما دون أن تطلب مقابل ذلك شيئا.وندَّد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بالدعوات المغرضة والمزايدات الحاقدة التي تستهدف الإساءة إلى المملكة العربية السعودية واستنقاص جهودها في خدمة الحرمين الشريفين.وقال: «امتنَّ الله على هذا البلد باحتضان الحرمين الشريفين، فقامت على خدمتهما وعمارتهما خير قيام، وما الجهود الكبيرة والمشاريع الضخمة والتوسعات العملاقة المتتالية للحرمين الشريفين وإدارة شأن الحج وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية التي لم يشهد التأريخ لها مثيلاً إلا شواهد صدق على هذا الأمر»، مضيفاً أن ملوك السعودية اختاروا (خادم الحرمين الشريفين) لقباً يعرفون به ليعكس واقعاً نعيشه ونشاهده، وعملاً يفخرون به ويجعلونه شعارهم.وتابع: إن الدعوات إلى تدويل الحج، تصدر من دول دأبت على معاداة السعودية، وما فتئت تختلق الأكاذيب وتروِّج للتُّرَّهات الهادفة إلى الإساءة لبلادنا وقيادتها، ولتستخدم هذه الموضوعات لأغراض سياسية.من جانبه، أكد رئيس محكمة الاستئناف في منطقة الرياض الشيخ عبدالعزيز الحميد أن الدارس لواقع الحرمين الشريفين منذ توحيد المملكة على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، يجد أنهما يحظيان بعناية فائقة، وقال: «إن المنصف يشهد أن المملكة تقوم برعاية الحرمين بشرف، وتبذل الغالي والرخيص في سبيلهما، وتصرف المليارات في رعاية الحجاج والمعتمرين، وإن من يقرأ الاستطلاعات منذ أمد طويل لأولئك المنصفين الذين يفدون إلى هذه البلاد يجد أنهم يشهدون بأم أعينهم وألسنتهم على هذا التطور الذي حظي به الحرمان، ومن يغالط الحقيقة والواقع فقد ارتكب البهتان وافترى». وأضاف أن ملايين الوافدين إلى هذه البلاد شاهدوا هذه التسهيلات العظيمة والتوسعة والتنظيم والنتائج الكبيرة التي نراها عاما بعد عام، وما توسعة الجمرات والتوسعات للحرمين إلا شاهد على عناية المملكة بهما، إضافة للخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار.وأكد أن نجاح مواسم الحج المتتالية تدحض وترد على أولئك الذين يريدون إفساد الحرمين، ولكن أنى لهم ذلك لأن هذه البلاد قامت على تحكيم شريعة الله، وبذلت الكثير في خدمة الحجاج والمعتمرين.من جانبه، أوضح رئيس المجلس العلمي للعلماء والباحثين الإسلاميين في إسبانيا الدكتور محمد كمال، أن هذه الدعاوى يطلقها أناس يسعون لنشر الفتن وزعزعة الأمن في أرض المسلمين.وقال: إن المملكة قيادة وشعبا تولي اهتماماً كبيراً برعاية الحرمين، وتنفق الكثير في خطط تطوير وتحسين أداء الخدمات دون مقابل مادي ولا مساعدة من أي أحد.من جانبه، أبدى الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي الدكتور محمد علي الحسيني، استياءه من بيان متداول على أحد المواقع الإلكترونية، يشير إلى محاولات تدويل الحرمين، واعتبر هذا البيان لقيطاً، لأن أي جهة عربية أو إسلامية معروفة لم تتبناه، ولم يعلن أحد إلى أي مرجعية إسلامية يستند، وبالتالي فإن التعامل السوي مع هكذا دس رخيص هو تجاهله ورميه في سلة المهملات. وأضاف: إن مطلب تدويل المشاعر الدينية في مكة المكرمة والمدينة المنورة في الأساس هو مطلب إيراني فارسي حاقد لا يوافق عليه المسلمون، وهو يمثل مشروعاً طائفياً ومذهبياً ما برحت إيران على المتاجرة فيه لأسباب لا تخفى على أحد.

مشاركة :