قال الدكتور محمد الشوادفى - أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق - إن الدولة تعتمد خلال الفترة الحالية على عدد من المحاور الهامة لتحقيق معدلات نمو عالية، حيث تمكنت الدولة من تحقيق معدل النمو المستهدف في عام 2017 والذي تم تقديره بمعدل 4.2% .وأضاف "الشوادفي" في تصريح لموقع " صدى البلد ": أنه لتحقيق معدلات نمو عالية فإن الأمر يتطلب ضرورة ارتفاع معدلات الإنتاج وزيادة الصادرات بجانب الاستمرار في إقامة المشروعات في كافة القطاعات، متوقعا أن يتجاوز معدل النمو خلال العام 2018- 2019 إلى ما يزيد عن 5%.وأكد أن الارتفاع المتوقع يأتي من خلال عدة محاور تتمثل في زيادة الاستثمارات الأجنبية، وذلك من خلال التيسيرات التى تقدمها الدولة للمستثمر الأجنبي، بالإضافة إلى الزيادة المتوقعة فى معدلات السياحة والتي تترتب على عودة السياحة الروسية والايطالية وغيرها.وتابع "الشوادفي" :"وفي ضوء ما هو متوقع من إنتاج البترول من حقل "ظهر"، والتقدم في إنتاج الطاقة التقليدية وغير التقليدية، ومشروع المليون ونصف فدان، واستكمال إصلاح وهيكلة شركات قطاع الأعمال، وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة والمتعثرة، كل ذلك يؤدي إلى رفع معدل النمو إلى ما يقرب من 5%.لفت" الشوادفى" إلى أن المعدل متوقع إلا أن الدولة تستهدف معدلات نمو تعادل 3 أضعاف معدل النمو السكاني خلال السنوات الأربع القادمة، وذلك من خلال استغلال المحاور المختلفة بالاضافة إلي اصلاح الجهاز الاداري للدولة، مما يؤدى فى النهاية إلي رفع معدلات الناتج القومي وبالتالي معدل النمو العام.