روسي يحتال على الاستخبارات الأمركية 

  • 2/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية دفعت 100 ألف دولار، لروسي زعم امتلاك «أدوات» قرصنة معلوماتية سرقت من وكالة الأمن القومي الأمريكية، وتتضمن معلومات محرجة لدونالد ترامب.وأورد المقال أن عناصر في الاستخبارات الأمريكية يحاولون منذ عام 2017 أن يستعيدوا من الروسي برامج اختراق كمبيوتر سرقت من وكالة الأمن القومي.واستدرج الروسي، الذي لم تكشف هويته ولكن يرجح أن يكون على صلة بعالم الجريمة الإلكترونية والاستخبارات الروسية، العناصر الأمريكيين من خلال عرض عبر الإنترنت لبيع «أدوات» عبر شبكة «شادو بروكر» (وسطاء الظل).واستخدمت بعض برامج القرصنة هذه التي صممتها وكالة الأمن القومي الأمريكية، العام الماضي من قراصنة آخرين، خصوصا خلال هجوم مايو 2017، الذي استخدم فيه فيروس سرق من الوكالة، بحسب خبراء.وطلب «البائع» الروسي، الذي وصل إليه عملاء «سي آي إيه» عبر سلسلة وسطاء، مليون دولار كمقابل، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.وتسلم 100 ألف دولار نقدا وضعت في حقيبة في فندق ببرلين كدفعة أولى، في انتظار أن تعرف الاستخبارات الأمريكية قيمة ما لدى «البائع».وتبين أن الجزء، الذي سلمه الروسي لم يكن سوى «أدوات» معروفة وكانت شبكة «وسطاء الظل» كشفتها سابقًا.

مشاركة :