السعادة ميراث زايد وجزء من تكويننا وهويتنا الإماراتية

  • 2/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) افتتحت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، الدورة الثانية للحوار العالمي للسعادة بعرض نسخة من صحيفة «الاتحاد» صادرة في 11 نوفمبر 1971، يتصدر صفحتها الأولى «ثروتي... سعادة شعبي» لمؤسس دولة الإمارات المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأعلنت الرومي، خلال الكلمة من على منصة الحوار العالمي للسعادة الذي ينظم ضمن القمة العالمية للحكومات، إطلاق التقرير العالمي لسياسات السعادة الذي يلقي الضوء على السياسات الحكومية الكفيلة بإحداث فرق حقيقي في جودة حياة المجتمعات. وقالت: «ثلاث كلمات يعود تاريخها إلى 11 نوفمبر 1971، قبل ثلاثة أسابيع من تشكيل اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، لخّصت الرؤية المستقبلية للقائد المؤسس، ونظرته الشاملة لأهمية سعادة الإنسان والمجتمع». وأضافت الرومي: «في عصر السرعة، نادراً ما نحظى بفرصة لاستعادة جزء من الماضي، لنتذكر كم نحن مدينون للعظماء الذين سبقونا، لأصحاب الرؤى التي تتخطى التحديات الآنية»، مشيرة إلى أن احتفاء دولة الإمارات في عام 2018 بمئوية زايد، يهدف إلى استلهام قيم الحكمة والرحمة والتسامح والمساواة، وبناء الإنسان، التي تشكل المقومات الأساسية للسعادة. وأشارت إلى ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حول أهمية العمل الحكومي الهادف إلى تحقيق سعادة الشعوب، بقول سموه: «عندما يضع أي مسؤول في ذهنه غاية تحقيق السعادة، فإن يومه، وقراراته، ومشاريعه وحتى تفاعله مع الناس، ستكون مختلفة تماماً، حتى مستوى الرضى النفسي لدى المسؤول الحكومي سيكون أفضل بكثير عندما يعرف أنه سيسهم في سعادة الآلاف من البشر». ... المزيد

مشاركة :